الأحد، 21 يونيو 2009

ممارسة الجنس تخفف الالام الروماتيزمية للمتزوجات





أحب أن أزف البشارة للأخوات المتزوجات المصابات بهذا المرض بأن الأبحاث الطبية المقارنة وآخرها ما نشر في المؤتمر السنوي للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم عن دراسة أكدت أن شدة المرض أقل عند المتزوجات السعيدات من العازبات وذلك لتأثير الاستقرار النفسي على تباطؤ المرض.

ان الشعور بالخجل يؤدي الى عدم الدخول في نقاش مع طبيب الروماتيزم حول الجنس ولقد وجدت الدراسات الطبية الحديثة بأن حوالي مصاب من كل 3 مصابين قالوا بأن الروماتويد يؤثر على قدرتهم الجنسية

وغالبا يتجنب مرضى الروماتويد الجماع لألمهم او لاعتقادهم بزيادته اوالشعور بالارهاق والتعب المترافق مع المرض هو السبب في الضعف الجنسي . ولكن الدكتورة آفا كادل المتخصصة في علم الجنس السريري في لوس انجلوس تزف البشارة للمصابين والمصابات بالروماتويد نتيجة لدراستها التي وجدت فيها بانه عند بلوغ الزوجين قمة النشوة الجنسية (ازدياد ضربات القلب وتسارع النفس ،غمض العينين، القشعريرة) فان الجسم في هذه الفترة القصيرة يفرز مادة الاندورفين الشبيهة بالمورفين

المسكن للالم.

وقد اعتبرت ان ممارسة الزوجين الجماع هي افضل وصفة دوائية للمحافظة على صحة جيدة وأيدها في ذلك الدكتور مارتن بيرغمان رئيس قسم الروماتيزم في مستشفى تايلر ريدلي بارك بانسلفانيا.

كما ذكرت ان المقصود بممارسة الجنس ودوره في علاج الام الروماتويد لا يقتصر على الجماع فقط وانما هناك دور لما يحدث بالمداعبة الجنسية قبل الجماع من نظرات ولمسات وقبلات وضمات وعناق في افراز الاندورفين

كذلك اشارت الى خوف كثير من مرضى الروماتويد من المساج اعتقادا منهن انه يزيد الالم ولكن توصلت الدكتورة بأن قيام الزوج بعمل مساج لزوجته المصابة او العكس له طعم آخر وشعور بالراحة والاسترخاء لانه ممزوج بالعاطفة الجياشة والمحبة الصادقة فيؤدي الى الشعور بزوال ماتعانيه من الام وكأن شيئا لم يكن .

بعض الازواج يخافون من جماع زوجاتهم المصابات بالروماتويد لكي لا يؤذوهن لذلك على الزوجة المصابة بالروماتويد (اذا لم يكن لديها جفاف في المهبل ) ان تبادر زوجها بالعناق والضم والقبلات الحارة كي تشعره بأنه لا مانع لديها من ممارسة الجنس معه







كذبة مرض انفلونزا الخنازير وفضائح منظمة الصحة العالمية وتجارة الأرواح


لقد أصبح هذا المرض شغل الناس الشاغل وقد أحدث زوبعة كبيرة جداً في أنحاء الكرة الأرضية حيث أصبحت وسائل الإعلام تفتتح أخبارها بعدد الضحايا والمصابين بهذا المرض من جميع دول العالم

وأبطالها الأمريكان وشركات الدواء الإحتكارية في امريكا فالمرض ليس خطيرً كما يشاع باعتبار انه لا يؤثر على جهاز المناعة أوعلى جهاز التنفس وهذا ما أكده أكثر من باحث عالمي في علوم الأمراض والجدير بالذكر أن الدواء الجديد المُكتشف لهذا المرض تبين أنه من صناعة امريكية وأن صاحب معمل هذا الدواء هو المسؤول الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد ولديه بعض الشركاء اليهود من الموساد والأهم من هذا وذاك هو موقف منظمة الصحة العالمية والتي رفعت حالة التأهب للدرجة الخامسة مما أثار الذعر في العالم وسبب ارتفاع اتوماتيكي لأرباح شركة رامسفيلد الدوائية والتي وصلت لمليارات الدولارات . وأشار احد العلماء السوريين بلقاء معه على قناة الجزيرة بأن المرض معروف وليس جديد كما أشارت منظمة الصحة وبأنه وجد في عام 1996 وانتشر خارج الولايات المتحدة في عام 2007 وكان السبب مزارع الخنازير الامريكية وما يحدث فيها من مخالفات . واتهم العالم السوري منظمة الصحة العالمية بالتآمر مع الأمريكان فالمتعارف عليه أن منظمة الصحة العالمية مسؤولة عن أي دواء يُطرح في الأسواق ولا يمكن أن يُباع أو يُستعمل إلا بموافقة المنظمة والمصادقة عليه وهذا ما لم تقم به المنظمة عندما قدمت الهند وتايلند مصل مضاد لهذا الفايرس وبسعر أقل بكثير من السعر الأمريكي , حيث يتراوح سعر المصل بامريكا والمصادق عليه من منظمة الصحة ما بين الـ 90 والـ 100 دولار بينما قدمته الهند بسعر 12 دولار. واتهم وسائل الإعلام الأجنبية التي هولت الموضوع بشكل غير طبيعي وكشف انه كان هناك تخبط في إحصاء عدد الذين وافتهم المنية جراء إصابتهم بهذا المرض حيث أن المسؤولين في المكسيك ذكروا أن عدد القتلى 120 ثم في يوم آخر قالوا ان العدد 150 وفي يوم تالي قالو أن العدد لا يتجاوز 22 قتيل . وأشار بعض الباحثين والمتابعين الى أن امريكا تتاجر في الأرواح البشرية عن طريق إبتكار أمراض جديدة وخطيرة مع وضع المصل المضاد لها ونشر هذه الأمراض في العالم ومن ثم بيع المصل وجني الأرباح منه ولعل المسؤولين الامريكان تأثروا الى حد كبير بأفلامهم السينمائية ذات المواضيع المتعلقة بالأمراض والأدوية . ويوماً بعد يوم يتضح للعيان مهام تلك المنظمات الدولية .. !