الاثنين، 5 سبتمبر 2011

اكتشاف بروتين فعال يمنع فيروس الأيدز من تكرار نفسه




اكتشف فريقان طبيان من جامعتي ستراسبورغ ومرسيليا الفرنسيتين بروتينا يتمتع
بخصائص قوية تسمح له بمنع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الأيدز) من
تكرار نفسه، حسب ما أعلنت جامعة ستراسبورغ الخميس.



وتمكن البروفسور اوليفييه رور والدكتور كريستيان شوارتز من جامعة ستراسبورغ
بالتعاون مع البروفسورين ايرك شابريير وديدييه راولت من جامعة مرسيليا من
تسليط الضوء على خصائص البروتين البشري "اتش بي بي بي" (بروتين بشري رابط
للفوسفات) التي تكبح الفيروس وتمنعه من تكرار نفسه.



وقال العلماء في بيان مشترك إن "النتائج المخبرية تظهر أن هذا البروتين يعمل بطريقة لا تحققها العلاجات الحالية".



وبالإضافة إلى ذلك، هذا البروتين فعال على السلالات الكلاسيكية لفيروس
الأيدز وكذلك السلالات المقاومة لمضاد الفيروس القهقري "ايه زد تي".



وأضاف الفريق الطبي الذي يعتزم "متابعة الدراسات حول آلية الكبح الخاصة
بهذا البروتين والبدء قريبا بالاختبارت المخبرية"، أن "هذه الأبحاث الواعدة
تمهد الطريق لوضع استراتيجيات جديدة من أجل تطوير علاجات ضد الأيدز".



لكن استعمال هذا البروتين على نطاق واسع لن يبدأ قبل سنوات عدة أي بعد إجراء كل الاختبارات على الحيوانات أولا ثم على مرضى متطوعين.



وقال البروفسور اريك شابريير "إنها مسألة موارد. لدينا الضوء الأخضر حاليا.
فتحاليل السمية الأولى لم تظهر أي آثار جانبية لكن التحاليل على الحيوانات
مكلفة جدا والتحاليل على البشر مكلفة أكثر"













العربية نت

الخس يقي من الإمساك وله دور في تقوية العظام




يُعتبر الخس من الخضروات الغنية بالفيتامينات الهامة لجسم الإنسان، فله
دور في تقوية العظام والوقاية من مرض الزهايمر فضلاً عن احتوائه على
الألياف الغذائية المفيدة للأمعاء.











ويحتوي الخس على الكالسيوم والفسفور
المعروفين بفوائدهما الكبيرة بالنسبة للعظام، وهو أيضا من أهم المصادر
الغنية بحمض "الفوليك" المفيد للحوامل.



ويضم في مكوناته فيتامين "أ"وفيتامين "ب1"وفيتامين "سي"وفيتامين "إي"، هذا
بالإضافه إلى وجود القليل من السيلينيوم الذي يساعد على تقوية جهاز
المناعة.



وأوضح الخبراء أن الخس يقي من الإمساك لأنه غني بالألياف الغذائية والماء،
ويرطب الجسم ويقي من تشكل الحصى البولية ويهدئ الأعصاب، كما أنه يمنح
البشرة المزيد من النقاء.



وأشار خبراء التغذية أيضا إلى أن تناول أوراق الخس الخضراء الداكنة اللون
الغنية بمادة "بيتاكاروتين" المقاومة للتأكسد قبل النوم يعمل كمسكن للألم،
وينصحون بعدم تقطيعه إلا قبل تناوله مباشرة لكي يحتفظ بعناصره الغذائية.


















































العربية نت


الرضاعة الطبيعية تزيد من القوة العقلية للطفل




أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية
يحصلون على نتائج أعلى في اختبارات اللغة والاستنتاج في سن الخامسة أكثر من
الأطفال الذين لم يتغذوا على الرضاعة الطبيعية عند مولدهم.













واعتمدت الدراسة على بيانات حوالي
12 ألف طفل ولدوا ببريطانيا بين عامي 2000 و 2002، وعندما كان الأطفال في
عمر التسعة أشهر سأل الباحثون الأمهات عما إذا كن أرضعن أطفالهن رضاعة
طبيعية ولأي فترة من الوقت، وبعد خمسة أعوام تم إحضار الأطفال لاختبارات
قياس مفردات اللغة والتفكير ومهارات مكانية.



وتبين أن 6 إلى 7 أطفال من بين كل 10 تمتعوا بالرضاعة الطبيعية، وأثبت
هؤلاء الأطفال مقدرة أكبر على اجتياز هذه الاختبارات سواء كانوا ولدوا في
موعد طبيعي أو مبكراً.



وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين ولدوا عند الموعد الطبيعي وتمتعوا برضاعة
طبيعية لأربعة إلى ستة أشهر كانوا أفضل في اختبارات اللغة والاستنتاج عن
أقرانهم ممن لم يتمتعوا برضاعة طبيعية، وتتزايد هذه الاختلافات في التفكير
بين الأطفال كلما تقدموا في العمر.



ويبدو تأثير الرضاعة الطبيعية أكبر على الأطفال الذين ولدوا مبكراً وكانوا
في حاجة لتغذية خاصة لاكتمال نموهم العقلي، وبالرغم من أن الممارسات
السابقة ركزت على الفوائد الصحية في مراحل العمر الأولى مثل تقليل مخاطر
العدوى من مختلف الأمراض، فإن الباحثين ليسوا على يقين من تأثير الرضاعة
الطبيعية على القوة العقلية للأطفال إلا أن لديهم بعض النظريات في هذا
الشأن.



وصرَّحت إحدى كاتبي الدراسة الحديثة من معهد الدراسات الاجتماعية
والاقتصادية بجامعة إسيكس البريطانية أماندا ساكر: "هناك أحماض دهنية
رئيسية في الحليب الطبيعي للأم التي تفيد في نمو الخلايا والمخ بشكل خاص،
وربما يكون هناك اختلافات في الهرمون وعوامل النمو التي يفتقر إليها الحليب
الصناعي".



وأضافت ساكر: "هناك احتمال ثالث يعتمد على العامل الاجتماعي والدفء العاطفي
الذي يحصل عليه الطفل في حضن أمه أثناء عملية الرضاعة مما يكون له تأثير
إيجابي على نموه العقلي والنفسي".



وأشارت بعض الدراسات السابقة التي ركزت على الصلة بين الرضاعة الطبيعية ومهارات التفكير أو نسبة الذكاء لنتائج مماثلة.



ورأى الدكتور ديفيد ماكورميك من جامعة تكساس إلى أن الرضاعة الطبيعية ربما تفيد جهاز المناعة وتساعد على النمو وتحسن وظائف المخ.


الأحد، 4 سبتمبر 2011

الانزيم المسبب لــ : الزهايمر


قال فريق من الأطباء في مدينتي روستوك ولايبزج شرقي ألمانيا إنهم تمكنوا من اكتشاف الأسس التي يقوم عليها مرض "الزهايمر".




وراقب الفريق الطبي من خلال دراسة جينية
أجريت على الفئران الطريقة التي تصل بها البروتينات السامة إلى مناطق معينة
في المخ البشري وعثروا على إنزيم يعيق نقلها إلى خارج المخ، الأمر الذي
يؤدي إلى ظهور مرض الزهايمر.


وقام الفريق الطبي بمراقبة دقيقة لطريقة وصول
البروتينات السامة عبر خيوط الأعصاب إلى منطقة قرن آمون هيبوكامبوس في مخ
الإنسان وهي المنطقة الخاصة بالذاكرة والتعلم، كما توصلوا إلى أن عدم قدرة
المخ على التخلص من هذه البروتينات السامة هو المسؤول عن ظهور مرض الزهايمر
عند كثير من الناس.


وبحسب تقارير صحيفة أظهرت الدراسة أن هناك
خللاً فيما يسمى ناقل المعلومات "إيه بي سي سي 1" في المخ يؤدي إلى تزايد
الإنزيمات الضارة المسببة لمرض الشيخوخة بمقدار 12 ضعفاً.


وقال رئيس الفريق العلمي بجامعة روستوك جينس
بانكه إنهم توصلوا إلى تخفيض كمية إنزيمات مرض الزهايمر في المخ بنسبة 70%
خلال 25 يوماً باستخدام نسب من عقار ثيثيلبيرازين المعروف منذ عقود، مشيراً
إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن وظيفة ناقل المعلومات
المذكور في الإصابة بمرض الزهايمر والتأثير فيه علاجياً أيضاً.


وأضاف أن المواد السامة التي ينشأ عنها مرض
الزهايمر تتكون في مخ كل إنسان بطريقة عادية، دلالة على الدخول في السن
الحرجة، مشيراً إلى أن مخ الإنسان الصحيح ينجح في طردها خارجه، ويعتقد
بانكه أن الأمر ربما يحتاج إلى خمسة أعوام مقبلة حتى يتم استخدام عقار في
معالجة هذا المرض بصورة عامة.