الأحد، 29 نوفمبر 2009

الذبحة الصدرية


تعريفها:
هي عبارة عن معاناة العضلة القلبية من نقصان حاد مفاجئ في الأوكسجين الضروري لعملها بسبب ترويه شريانية قلبية غير كافية . والرجل أكثر عرضة عن المرأة خاصة ما بين الخمسين والثامنة والخمسين من العمر.
أنواع الذبحة الصدرية: هناك أنواع مختلفة وعديدة:
1- نوبات الذبحة الصدرية العضوية (التناذر المنذر):
وفيها الألم ينتاب المريض فجأة أثناء الراحة ودون أي جهد يذكر وبشكل نوبات متعددة ومتزايدة وهذا النوع خطر إذ أن الألم قد يصل أحيانا إلي عشرين دقيقة أو أكثر وإن قرص النيتروجلسرين قد لا يؤثر أحيانا.
2- الذبحة الصدرية الثابتة المستقرة:
إن هذا النوع يمكن أن ينتقل وخلال مدة إلي مرحلة يتكيف فيها المريض مع مرضه ويكون عامل الوقت قد لعب دوره وسمح للدوران الجانبي المعواض بالنمو فإذا بنوبات الألم لا تحدث إلا نادرا وإذا ما حدثت فإنها تكون خفيفة وغالبا ما يقي العلاج الطبي ويساعد على راحة المريض تماما.
3- حالات الذبحة الصدرية المتكررة:
وفي هذا النوع ينتاب المريض أكثر من نوبة في اليوم الواحد ويزداد تناوله لأقراص النيتوجلسرين / الواحد بعد الآخر حتى لتصل أحيانا إلي عشرة أو عشرين حبة في اليوم وهذه الحالة ممكن أن تستمر أسابيع عدة فإنما يفترض في حصولها أحد أمرين اثنين فإما أن تكون تعبيرا عن إصابات متعددة ومهمة لجذوع الشرايين الثلاثة وإما أن تكون الإصابة عادية ولكن المريض يقدم لها بنفسية القلقة وحالته العصبية المميزة.
4- النوبات الملتوية أو "المموهة":
لهذه الحالات أهمية خاصة ونعني بها النوبات التي تحدث عند مرضى يشكون مشاكل وحالات مرضية أخرى غير القصور الإكليلي . الألم في مثل هذه الحالات غالبا ما يدل في امتداداته وأوقات حصوله وتغيراته على موضع وأسباب الإصابة أو المرض المعني كما هي الحالة مثلا في حالات الروماتيزم الفقري الرقبي (الديسك) أو اضطرابات الجهاز الهضمي كما في قرحة المعدة ويجب البحث إذا كانت تلك الحالات وحدها مسئولة عما يحدث من أعراض أم أنها تتوافق فعلا مع قصور إكليلي حقيقي تزيد من حدته وأهميته.
علامات وأعراض الذبحة الصدرية:
تنتاب الذبحة الصدرية صاحبها بشكل نوبات مؤلمة والألم يظهر في مقدمة الصدر وخلف عظم القص ينمو ويتطور ولكن يبقى في الوسط بين الثديين أو ينتشر صعودا نحو أعلى القص والعنق أو نحو الفك الأسفل في جانبه ، والذراع الأيسر غالبا ما ينال حصته في جانبه الداخلي المقابل للجذع أو بشكل طوق حول الأصبعين الأخريين لليد اليسرى.
وأكثر الأحيان يكون الألم عاصرا وأحيانا يكون ساحقا أو يشكل ضغط أو كماشة تطبق على الصدر بشدة أو ضيق بسط أو ثقل على الصدر أحيانا إلي حريق داخله.
ويكون الشخص شاحب اللون – زيادة العرق وزيادة في عدد ضربات القلب واضطرابات فيها.
الطرق التشخيصية للذبحة الصدرية:
1- التاريخ المرضي:وفيها يعطى المريض تاريخ كامل عن مرضه وفيها يوصف المريض النوبة وعما إذا كانت تصاحب مجهود / عصبية أو بعد تناول وجبة دسمة وفيها يوصف خصائص الألم ومكانه ومدته والمناطق التي يسمح فيها وإزالته.
2- أشعة على الصدر: وفيها يظهر إذا كان هناك تضخم في القلب أو احتقان في الرئة.
3- تصوير الشرايين:وفيها يفحص المريض لتشخيصه واختيار المرضى الذين يتم لهم عملية الوصل (الأبهري – التاجي) الـ By Pass .
4- رسم القلب الجهدي:وفيها يقوم المريض بمجهود وذلك أثناء ركوب المريض دراجة معينة أو أثناء سيره في مكانه على بساط كهربائي متحرك وباتجاه معاكس لسيره أو صعود السلم ونتيجة لذلك يحدث زيادة في ضربات القلب وضغط الدم وعمل القلب وعندئذ يظهر الألم الذبحة الصدرية أو تغيرات في رسم القلب.
5- رسم القلب العادي: وفيها يحدث انخفاض في St Segment وذلك يحدث مع T wave invsesion
العلاج الطبي للذبحة الصدرية
1- الأسبرين:ويعمل على منع تجمع الصفائح الدموية وبالتالي يقلل من نسبة حدوث جلطة وتقليل حالات الوفاة في المرضى المصابين بالذبحة الصدرية.
2- الهيبارين:ويعطي لمنع حدوث جلطة ويعطي 5000 وحدة وريد كل من 4 إلي 6 ساعات مع استمرار عمل رسم قلب لتحديد فاعلية عمل الهيبارين . ويتم عمل PTT أو PT بعد ساعتين من إعطاء الهيبارين في حالة إعطائه بالوريد كل 4 ساعات وبعد ذلك يوميا.
3- الأدوية المعالجة لألم الذبحة الصدرية (Nitro glycerin ) نيتروجلسرين:
إن هذه الأدوية تظهر أنها:
تزيد من توسع الشرايين وبالتالي من قدرتها على حمل كمية أكبر من الدم وهذه الأدوية وأدوية أخرى عديدة تعد من ناحية ثانية بتوسيعها لشرايين القلب الصغيرة مساعدة على نشوء ونمو شبكة الشرايين الجانبية التي تحمل الدم إلي الأماكن الناقصة الترويه وتسمى (الدوران الجانبي) وهي أيضا تقوم بتوسيع أوعية الجسم المحيطة مما يخفف الضغط داخلها وبالتالي العبء الملقى على القلب وتدخل هذه الأدوية في حيز عمل الفئة الثانية من العقاقير التي ينحصر عملها في تقليل عمل العضلة القلبية ويخفف استهلاكها للأوكسجين.
4- Beta adrenergic blockcing :تعتبر هذه الأدوية ذات أهمية كبيرة إذ أنها لها القدرة على تقليل عدد ضربات القلب وضغط الدم والانقباضات (عضلة القلب) وهي أيضا تقلل من احتياجات عضلة القلب للأوكسجين وهم أيضا لهم القدرة على منع حدوث اضطرابات في ضربات القلب (arrhythmias) ويقللوا نسبة حدوث جلطة القلب والموت المفاجئ . مثال تينورمين.
5- Calcium channel blocking :تعتبر هذه المجموعة من أهم الأدوية التي لها القدرة على تقليل انقباض عضلة القلب وارتخاء العضلات الرفيعة الموجودة في الأوعية الفرعية والقلبية Coronary and Peripheral vascular smooth muscle وهم أيضا لهم القدرة على التحكم في ألم الصدر في الذبحة الغير مستقرة. مثال التيازيم.

6- العلاج الجراحي (عملية " التجسير " أو " الوصل " الأبهري – التاجي):وقد سميت بهذا الأسم لأنها تقضي بنزع وريد من فخذ المريض نفسه "الوريد العافن" ويوضع بشكل جسر بين مكان في الشريان الأبهر وآخر في الشريان التاجي المصلب بعد موضع التضييق فيه.
وبعد عملية الزرع يجري الدم في هذا الجسر "الجوي" الوريدي من الأبهر حيث يندفع الدم بقوة باتجاه العضلة القلبية المعنية عبر بقية الشريان المصاب نفسه تاركا التضييق نفسه وشأنه ومعوضا عنه بزيادة تروية هذه العضلة وتزويدها بالأكسجين.

نصائح للرجال عن العطور

بعض الرجال يهتمون بالعطور ويحرصون على شراءها حتى لو كانت بأسعار غالية ، لأنهم يشعرون أنها تجعلهم أكثر جاذبية وأناقة. لذا يقدم لك خبراء العطور بعض النصائح التي تساعدك في اختيار عطرك المناسب :-


1ـ لا تكتف بشم العطر من زجاجته ولكن يجب وضع القليل منه على الجلد وتركه لمدة 10 دقائق للتعرف على رائحته الحقيقية .

2 ـ أنسب مكان لوضع العطر عند اختياره على الرسغين مكان النبض أو عند الجزء الداخلي من منطقة الكوع .

3 ـ يجب عدم اختيار أكثر من أربعة أنواع مختلفة من العطور في وقت واحد .

4ـ إذا أعجبك عطر يضعه أحد الأصدقاء فهذا لا يعني أنه يناسبك لأن تفاعل الروائح مع الجلد يختلف من شخص لأخر.




5 ـ يفضل لأصحاب البشرة الدهنية استخدام العطور القوية بينما يفضل لأصحاب البشرة الجافة استخدام العطور الرقيقة والخفيفة لأن البشرة الجافة تمتص الزيوت التى توجد في العطور لذلك تذهب رائحة العطر بصورة سريعة ، أما البشرة الدهنية فهى أكثر احتفاظاً بالعطر ورائحته .

6 ـ الروائح الرقيقة كروائح الزهور والفاكهة مناسبة لفصل الصيف ، أما الروائح الثقيلة التى تحتوي على زيوت عطرية أفضل لفصل الشتاء ، لأنها تعطي ايحاء بالدفئ.

7 ـ لا بد من مراعاة مناسبة نوع العطر لوقت التعطر ففي الصباح يفضل استخدام العطور الزهرية الخفيفة قليلة الكحول بينما العطور القوية في رائحتها تناسب المساء .

8 ـ إذا لم تعثر على العطر الذى يناسبك ويؤثر في شخصيتك ويرضي مزاجك لا تجبر نفسك على عطر لا تحبه وداوم على البحث عن عطرك المفضل .

9ـ يجب عدم وضع العطور بجانب المواقد أو المدفآت أو داخل الحمامات وذلك للحفاظ على الخواص المميزة للعطر .

10 ـ يجب ألا تزيد مدة الاحتفاظ بالعطر على 3 سنوات
 

الأحد، 22 نوفمبر 2009

عاجل ... وفاة سيدة اردنية



عاجل ... وفاة سيدة اردنية بانفلونزا الخنازير في قطر


  أعلن في الدوحة اليوم الاحد عن وفاة جديدة بأنفلونزا الخنازير "إتش1إن1" لسيدة اردنية ليرتفع بذلك عدد الوفيات المسجلة فى دولة قطر بهذا المرض منذ ظهوره الى 8 حالات.

 

وقال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للصحة في دولة قطر أن السيدة تبلغ من العمر71 عاما وتعاني من مرض السرطان وكانت قد أدخلت العناية المركزة في مستشفى حمد نهاية الأسبوع الماضي حيث فارقت الحياة في اليوم التالي لدخولها المستشفى

عن سرايا.


الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

مختصون يؤكدون وجود آثار سلبية لمطعوم إنفلونزا الخنازير




مختصون يؤكدون وجود آثار سلبية لمطعوم إنفلونزا الخنازير ومواطنون يحجمون عن أخذه 
   ** وزارة الصحة و"المنظمة العالمية" تؤكدان مأمونية المطعوم


عمون- في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية "مأمونية" مطعوم إنفلونزا الخنازير، يبدي مواطنون ومختصون تخوفهم من الآثار السلبية له، في ظل تقارير دولية وتصريحات لمتخصصين بالمطاعيم

والأدوية تؤكد وجود آثار جانبية "خطيرة" له على الصحة.

مخاوف المواطنين المتزايدة، يعزوها مسؤولون صحيون إلى سرعة اكتشاف المطعوم بعد ظهور المرض وانتشاره وتصنيفه من منظمة الصحة العالمية كـ"جائحة"، ما أدى إلى اعتماده بسرعة وبدء حملة عالمية لتطعيم سكان العالم به للحد من الآثار "المدمرة" للمرض.

وفيما يشكك مختصون صحيون وتقارير دولية في مختلف دول العالم بـ"جدوى وفائدة" المطعوم، تؤكد منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة في عدد من الدول منها الأردن "أنها فحصت المطعوم، وأثبتت المختبرات مأمونيته، فضلاً عن أن آثاره الجانبية مشابهة تماما لمطعوم الإنفلونزا الموسمية".

وتصل حدود التشكيك، وفق روايات الرافضين للمطعوم، إلى الإيحاء بوجود "مؤامرة" أميركية للقضاء على نصف البشرية وخصوصا من الدول النامية.

محليا، تزايدت المخاوف مع بدء الحملة الوطنية للتطعيم التي أطلقتها وزارة الصحة أمس للوقاية من المرض.

وكانت أولى المخاوف والشكوك ظهرت مع بدء تطعيم الحجّاج، حيث أحجم عدد كبير منهم عن أخذه، بالرغم من التحذيرات العديدة والمكثفة من خطورة المرض وإمكانية انتشاره بقوة في التجمعات الكبيرة مثل الحج. فبحسب وزارة الصحة بلغ عدد الحجاج الذين تم تطعيمهم "500 حاجّ وحاجّة" فقط، مع أن عدد الحجاج الأردنيين يزيد على 6 آلاف.

وفي اليوم الأول للحملة، يؤكد شهود عيان أن المراكز التي حددتها الوزارة للتطعيم "لم تشهد إقبالا، وكانت شبه خالية"، مع أن المخاوف من المرض "متزايدة".

المتخوفون من المطعوم، يزعمون أن له آثارا سلبية عديدة منها الإصابة بـ"العقم" على المدى البعيد، و"الشلل" و"التوحد" و"تسمم الأعصاب".

وتتساءل العشرينية سها عابد عن "ماهية جدوى مطعوم إنفلونزا الخنازير، إذا كان المرض ناتجا عن فيروس متغير ومتحور؟".

فيما يرى محمود عبدالحميد (25 عاماً)، موظف في مجال هندسة الإلكترونيات، أن المصل يؤدي إلى "إحداث استجابة مناعية مضادة للفيروس المسبب للمرض وللمطعوم وبالتالي تهديد النظام المناعي للجسم، حسبما جاء في مواد نشرت على شبكة الإنترنت".

أما الثلاثينية مرام عمر فتؤكد أنها لن تأخذ المطعوم، عازية ذلك لما قرأته من "معلومات موثقة" تفيد بأن المواد الموجودة في اللقاح هي ذاتها التي استخدمت في مطاعيم سابقة وأعطيت للجنود الأميركان في حرب الخليج.

وتقول إنها "تسببت لهم بقلة الخصوبة وأمراض الاكتئاب، فضلا عن ظهور أعراض شلل وخصوصاً في الأطراف السفلية".

ويؤكد ذلك اختصاصي الجراثيم الطبية والأمصال الدكتور عبدالحميد القضاة، موضحاً أن مادة "السكوالين" التي يحتويها مطعوم (H1N1) "استخدمت في المطعوم الذي أعطي للجنود الأميركان في حرب الخليج 1991، وبعد مضي أعوام عانى بعضهم من نقص الخصوبة بنسبة 40%".

كما يبين أن مادة "السكوالين" موجودة في الجسم بشكل طبيعي ومسؤولة عن الخصوبة و"عند حقن الجسم بها لن يعود قادرا على إنتاج الطبيعي منها، وبالتالي هذا يؤثر في الخصوبة محدثا العقم".

ويضيف إن أمراضا أخرى ظهرت على هؤلاء الجنود سميت بـ"متلازمة حرب الخليج" وتتمثل في "شلل في الأطراف السفلية، وضعف الخلايا العصبية في الدماغ".

ولا يخفي القضاة ريبته من الظهور الفجائي للمرض بدايةً والاهتمام الإعلامي الكبير الذي رافقه "لدرجة أشغلوا الناس وأخافوهم حتى خُيّل للبعض أن إنفلونزا الخنازير لن تترك كبيرا ولا صغيرا حتى تصيبه وتفتك به، ومن ثم المسارعة إلى إنتاج مطعوم سحري يقي منه".

ويأخذ القضاة على وسائل الإعلام التركيز على أعداد الوفيات من دون الالتفات إلى أن أكثر من 99% ممَّن أصيبوا بهذا المرض تم شفاؤهم.

بالمقابل، هناك رأي آخر لممثلي الجهات الطبية المختصة حول الشكوك والمخاوف المتعلقة بالمرض والمطعوم.

فبالنسبة لتحور الفيروس المسبب للمرض، يؤكد ممثل منظمة الصحة العالمية هاشم الزين أن الفيروس "لم يتحور بعد"، مبينا أن "أكثر من ستة أشهر مرت على انتشار المرض من دون أن يتغير، ولا نعلم إمكانية ذلك في المستقبل".

ويقول إنه "من المضحك استنتاج البعض أن اللقاح يسبب خفض الخصوبة"، مشيرا إلى أن هذا الادعاء يحتاج إلى 9 أشهر على الأقل لتأكيده.

ويصف هذه المقولات "بالإشاعات"، متسائلا في ذات الوقت "كيف يتكهن مروجوها بأن تناول المطعوم يؤدي إلى العقم مع أنه حديث العهد؟".

ويوافقه بالرأي خبير الوبائيات ومدير رقابة الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور بسام حجاوي الذي يشير إلى "ضرورة صرف الاهتمام إلى ما هو موجود على أرض الواقع من معدلات إصابات ووفيات للحد من ذلك بدلا من الحديث عن أمر غيبي".

ويقول حجاوي "إذا كان المطعوم محدود الوقت والتأثير فلا مانع من أخذه للحد من أضرار هذه الجائحة على غرار الإنفلونزا الموسمية حتى وإن اضطر الشخص لتناوله سنويا للوقاية من الأعراض السلبية التي تهدده وتهدد المجتمع".

من جهتها، تبين الصيدلانية وعضو لجنة الأمصال والمطاعيم في مؤسسة الغذاء والدواء رنا ملكاوي صحة المقولة التي تذهب إلى "تحور" الفيروس، مستدركة أن التحور يحتاج على الأقل إلى عام، وهذا ما يسري على الإنفلونزا الموسمية التي يتم تحديث سلالات مطاعيمها سنويا، ولا ترى في تغير فيروس (H1N1) مستقبلا مشكلة "فلا ضير من تحديث المطعوم، رغم أن كل ما يقال هو أمر افتراضي".

وتختلف ملكاوي مع ما ذهب إليه القضاة في التسريع بالحكم على المطعوم وأنه يسبب العقم، مبدية استغرابها ممن يروجون لهذه الأفكار التي تتبنى نظرية المؤامرة وتتداول الإشاعات "بالرغم من أن الحالات المصابة بالمرض أمامنا واضحة، وهناك حقائق تستند إلى إحصائيات علمية".

وتؤكد "مأمونية اللقاح"، عازية ذلك إلى "أن الوجبة الإنتاجية من المطعوم التي تم توزيعها في أوروبا هي نفسها التي تم تزويدنا بها".

مرض التوحد والمطعوم

هناك من يخشى إنجاب طفل يعاني من مرض التوحد في حال أخذ المطعوم، فالحامل في شهرها السادس أم عماد (34 عاما) تخشى أخذ المطعوم لخوفها مما قيل أنه "يؤدي إلى إنجاب طفل يعاني من التوحد".

ولكن ملكاوي تنفي صحة ذلك، قائلة أن من روّج لذلك استند إلى ما نشر في مجلة بريطانية عالمية طبية بالربط بين المطعوم وبين ظهور حالات توحد عند أطفال تناولوا مطاعيم تحتوي على مادة "السايو ميرسال" المسببة له والتي توجد في مطعوم إنفلونزا الخنازير.

وتقول انه بعد التحقيق الذي أجري من جهات محايدة ثبت أنه "لا علاقة بين التوحد وهذه المادة الموجودة فعلا بالمطعوم، واعترفت المجلة بذلك"، وهذا ما يؤكده الزين الذي ينفي وجود أي دليل على "أن المطعوم له علاقة بالتوحد".

الزئبق غير مؤذٍ

وحول توجُّس البعض من ان مادة الزئبق التي تستخدم في حفظ المطعوم تؤدي إلى تسمم العصب، يستهجن الزين ذلك، متسائلاً "من أين لهم الإثبات أن الزئبق يسبب ذلك؟".

وأشار إلى أن الزئبق عنصر موجود في الطبيعة ويستخدم مادة حافظة لحماية الأمصال كافة من التلوث ضمن النسب المسموحة، وخصوصاً زجاجات المطاعيم المحتوية على أكثر من جرعة ومنها تلك التي يتعاطاها الأطفال.

ويتفق حجاوي مع ما ذهب إليه الزين، مؤكداً "أن نسبة الزئبق المستخدم في حفظ المطعوم من التلوث أقل من المسموح به عالميا وهي بذلك غير مؤذية".

لقاح حضر سريعا

وفي حين يبدي القضاة تأييده لأخذ المطاعيم المضادة للحصبة وشلل الأطفال وحتى الإنفلونزا الموسمية، مرجعا ذلك إلى أنها مطاعيم صنعت وأخذت وقتها في الدراسة، كما أن إيجابياتها تفوق سلبياتها، إلا أنه يرفض بالمعيار نفسه مطعوم إنفلونزا الخنازير "فهو لقاح حضر حديثا ولم يأخذ وقته في الدراسة والتجربة الكافية وهو مطعوم افتراضي وهذا يجعلنا نضع علامة استفهام حول تصنيعه ومضاعفاته".

ومما يزيد من مخاوف القضاة، أن الشركات أو المصانع التي تنتج المطاعيم مررت قانونا في الكونغرس الأميركي يعفيها من المساءلة القانونية إذا ظهرت أعراض جانبية للقاح، "فلماذا ذلك لولا أنهم خائفون من نتائجه؟" حسبما يتساءل القضاة.

مستشارة طب وجراحة العيون الدكتورة سرى سبع العيش تؤكد خطورة اللقاح المصنع لمقاومة إنفلونزا الخنازير وأن الأمر "تجاري بحت".

وتقول "إن ما يثير الريبة والقلق حول المطعوم أن مسؤولي الشركات المصنعة وعلى رأسهم وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد عرّاب ومروج الحرب على العراق وأفغانستان وإبادة الملايين، تنصلوا من النتائج المترتبة على أخذ اللقاح".

وتوضح أن الترويج للمرض وتصنيع لقاح خاص به "مبالغ فيه فعدد الوفيات من الإنفلونزا الموسمية يفوق إنفلونزا الخنازير، فلِمَ التركيز على الثانية بشكل أكبر؟".

وتتساءل سبع العيش "من يقدم الضمانات للشعوب بمأمونية اللقاح وهو غير مجرّب، وهل ننتظر أعواما حتى تظهر سمية اللقاح في أجسامنا ويكون الوقت قد فات حتى نتيقن أنه مجرد لعبة؟".

من جانبها، تعزو ملكاوي سبب سرعة إيجاد لقاح لمرض (H1N1) إلى الخشية من تفشي الوباء وتضاعف أعداد الوفيات، وانتظار نتائج الدراسات السريرية كما يحصل عادة عند تجربة اللقاحات أو الأدوية قد تكون عواقبه وخيمة.

ورغم إقرار المطعوم إلا أن الشركات المنتجة قدمت ضمانات وتعهدات بإكمال الدراسات السريرية وتزويد الدول بنتائجها أولا بأول، بحسب ملكاوي.

من ناحيته، يقول حجاوي "كل المطاعيم تحتوي على أعراض جانبية، فلماذا التشكيك في هذا اللقاح بالذات الذي يوزع على الأصحاء ومجانا لوقايتهم من شر المرض ومضاعفاته".

ويؤكد "وجود جهات رقابية متمثلة في منظمة الصحة العالمية مهمتها مراقبة المطعوم وتطوراته، وهو مستخدم منذ شهر تقريبا، ولا يوجد دليل علمي بعد يثبت مخاطره".

ويدعو حجاوي المواطنين إلى التروي ومقارنة المنافع المترتبة على أخذ المصل بمضار تجنبه، مبينا أن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ستعلنان وقف المطعوم في حال تبين بعد الدراسة التحليلية والإكلينيكية عدم صلاحيته "فهناك مطاعيم سحبت من الأسواق لعدم صلاحيتها، فلماذا هذا الهلع من مطعوم إنفلونزا الخنازير؟".

ويؤكد حجاوي على أنه "لم يتم إجبار أي دولة على شراء المطعوم"، متابعا "بل على العكس؛ المُصنَّع منه حاليا لا يكفي لسد الحاجة".

ويستهجن حالة الهلع من المصل "بوجود لجان وطنية وفنية وخبراء فضلا عن أن المطعوم لم يقر محليا إلا بعد أن وصل لمراحله الأخيرة وثبتت مأمونيته بعد جدل دام 10 أيام وفحوصات مخبرية".

بدوره، يشير الزين إلى أن مسألة أخذ اللقاح مسألة اختيارية وعلى الفرد أن يدرك مخاطر الإصابة بالمرض فهي متروكة لتقييمه، داعيا في الوقت نفسه إلى عدم الالتفات للإشاعات بل استقاء المعلومة الصحيحة من مصادرها.

ويقول إن هناك خمس مؤسسات عالمية هي: مراكز أطلنطا ولندن وطوكيو ومولبورن ومنفس تتعاون مع 128 مركزا وطنيا للإنفلونزا في 99 دولة في العالم وتتضافر جهودها للتصدي لهذه الوباء.

ويضيف الزين إن "المطعوم ما يزال في بدايته والمضاعفات لم تحدث بعد والآثار الجانبية له هي نفسها للقاح الإنفلونزا الموسمية، كما أن تاريخ اللقاحات يعود في العالم إلى 60 عاما وحتى الآن لم تحدث بعد انتشار اللقاحات أعراض خطيرة".

الفئات المستهدفة بالتطعيم

وبخصوص الفئات المستهدفة بالتطعيم في هذه المرحلة من المرض فتتمثل، وفق خبير الوبائيات الدكتور مهند النسور في الحوامل ممن هن في الثلث الأخير من الحمل، الأطفال من سن 6 أشهر حتى 3 أعوام، والمصابون بأمراض: الفشل الكلوي، نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، السرطان، الربو القصبي، السكري من النوع الأول، الثلاسيميا.

إلى جانب الكوادر الصحية التي تتعامل مباشرة مع الحالات المصابة بإنفلونزا الخنازير، ورجال الإسعاف من الدفاع المدني والقوات المسلحة الأردنية والأمن العام.

ويلفت النسور إلى أن التطعيم "اختياري وليس إجباريا" لجميع الفئات، إضافة إلى "مجانيته"، مشدداً على ضرورة رصد الآثار الجانبية للمطعوم واستقصاء الحالات التي تستوجب الاستقصاء، وإبلاغ وزارة الصحة فورا عن أي آثار جانبية غير متوقعة.

ويوضح أن المطعوم مكون من زجاجة تحتوي 10 جرعات، جرعة المطعوم ½ مللتر للكبار والصغار يتم إعطاؤها في العضل، مشيراً إلى ضرورة حفظ المطعوم مبرداً في درجة حرارة تتراوح ما بين 2 و8 درجات مئوية، وإتلاف عبوة المطعوم بعد أسبوعين من بدء الاستعمال، شريطة الالتزام بمعايير السحب المعقم من الزجاجة.

أما موانع التطعيم، وفق النسور، فتنسحب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة من البيض، الحساسية الشديدة لمطعوم الإنفلونزا الموسمي، ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 أو أكثر، المصابون بمتلازمة (غيليان باريه) GBS، الأشخاص الذين يعانون من أمراض شديدة أو متوسطة، الأطفال دون 6 أشهر.

وعن الآثار الجانبية، يبين النسور أن المطعوم يحتوي على الفيروس المقتول ولذلك من المتوقع أن تكون الآثار الجانبية للمطعوم "قليلة وتتشابه مع الآثار الجانبية لمطعوم الإنفلونزا الموسمية".

ويقول إن لقاح (H1N1) مثل أي مطعوم آخر يمكن أن يحدث مضاعفات مثل الحساسية الشديدة أو أي آثار جانبية شديدة أخرى ولكنها نادرة جدا.

وعن الآثار الجانبية البسيطة، يقول النسور إنها تتمثل في احمرار، ورم، ألم في مكان التطعيم، صداع، غثيان، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.

أما الآثار الشديدة، حسب النسور، فتكمن في حساسية شديدة من المطعوم تحدث بعد دقائق من إعطائه.

ويشدد على ضرورة الإبلاغ عن الآثار الجانبية في حال حدوثها كارتفاع درجة الحرارة أو تغير في السلوك أو حساسية مصحوبة بضيق في التنفس، دوخة، ضعف عام.

من جهتها، تبين ملكاوي أن هناك أعراضا "نادرة الحدوث جدا" للمطعوم منها ما يسمى برد فعل تحسسي شديد، وتحدث مباشرة بعد التطعيم وتستمر لعدة ساعات ويصاحبها التهاب جلدي خطير مع صعوبة في التنفس وانتفاخ حول العينين والشفتين وتسارع في دقات القلب.

وتلفت إلى أن هناك احتمالية "ضئيلة جدا" أن يصاب الشخص بمتلازمة "غليان باريه"، وهي خلل نادر في جهاز المناعة يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب ضعف العضلات وأحيانا الشلل وتصيب في الغالب البالغين.

(الغد - منى شكري)

الخميس، 12 نوفمبر 2009

وزير الصحة يقرر ايقاف عادل البلبيسي عن التصريح لوسائل الاعلام فيما يتعلق بملف انفلونزا الخنازير


كشف النقاب عن ان وزير الصحة نايف الفايز طلب مدير الرعاية الصحية الأولية والمفوض بالحديث في ملف "انفلونزا الخنازير" الدكتور عادل البلبيسي التوقف عن الادلاء بتصريحات فيما يختص بتطور وباء انفلونزا الخنازير.

 

وتفيد المعلومات الاولية ان ايقاف جاء بسبب تصريحه الاخير بان حالات الانفلونزا تبلغ خمس اضعاف العدد المعلن رسمياً.

 

وكان البلبيسي قد افضى لمقربين ان ما ادلى به معلومة علمية دقيقة وذات طابع عالمي ولا تسيء الى الاردن بقدر ما تسيء له الضبابية.ويبدو ان الخبر الذي تناقلته وسائل الاعلام ازعج الحكومة التي تخشى على تضرر سمعة الاردن جراء هذا التصريح الامر الذي سينعكس على حجم السياحة.

 

يذكر ان وزارة الصحة كانت قد خاطبت مؤسسة الغذاء والدواء طالبة منها الحد من الحديث عن الاغذية والادوية الفاسدة لذات السبب.

 

نقلا عن المسار نيوز


تسجيل حالة وفاة جديدة بمرض انفلونزا الخنازير لأم و جنينها في الزرقاء

علمت سرايا من مصادر مطلعة أن م.س.ص  و تبلغ من العمر " 24 " عاما توفيت صباح اليوم في مستشفى الأمير فيصل في الزرقاء بمرض انفلونزا الخنازير .

 

و أشارت مصادر طبية من داخل المستشفى أن سبب الوفاة هو مرض انفلونزا الخنازير و أن الكوادر الطبية في المستشفى حاولت إنقاذ جنين المريضة الا أن المحاولة بائت بالفشل حيث فارق الجنين الحياة .

 

و يرتفع بذلك اجمالي عدد الوفيات في المملكة الى أحد عشر اصابة بحسب الارقام المعلنة من قبل وزارة الصحة .


نقلا عن سرايا


مطاعيم انفلونزا الخنازير للحجاج "جرعات في الوقت الضائع" .. واسئلة حول شحنات لم تصل في وقتها


  بدأت وزارة الصحة اليوم الأربعاء تطعيم الحجاج الأردنيين المتوجهين إلى الديار المقدسة ضد مرض أنفلونزا الخنازير، بعد إجازة مؤسسة الغذاء والدواء لـ 100,000 جرعة من المطعوم، في وقت وصفه بعض الخبراء "بالوقت الضائع".

ووفقاً لبيانات نشرها موقع منظمة الصحة العالمية فإن المطعوم تظهر فعاليته في وقاية الجسم من الأنفلونزا بعد أسبوعين على الأقل من إعطاء اللقاح، في لوقت الذي غادرت فيه البعثة الثانية من الحجاج الأردنيين اليوم الأمر الذي يشير إلى احتمالية عدم استفادة الحجاج من المناعة التي يعطيها المطعوم خلال فترة الحج.

وكانت وزارة الصحة قد تسلمت الأسبوع الماضي الشحنة الأولى من مطعوم أنفلونزا الخنازير من شركة نوفارتس السويسرية والذي استخدمته (60) دولة حول العالم للوقاية من الوباء.

وعلى الرغم من عدم ظهور أي آثار جانبية شديدة للمطعوم، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء، إلا أن الوزارة حذرت من خطورة إعطاء المطعوم للأشخاص الذين يعانون من أي نوع من أنواع الحساسية وخاصة حساسية الجسم ضد البيض والحليب وأي نوع آخر من المواد الغذائية، إضافة إلى حساسية البنسلين.

كما حذرت الوزارة من أخذ المطعوم في حالة الإصابة بالرشح أو الأنفلونزا الموسمية.

وعلى صعيد متصل، لم تتسلم وزارة الصحة إلى الآن شحنة أخرى من 12,000 جرعة من مطعوم أنفلونزا الخنازير مستوردة من قبل شركة أخرى بريطانية كان يتوقع وصولها قبل حوالي عشرة أيام وفقاً للاتفاقية الموقعة بين الوزارة والشركة. حيث أجازت إدارة الغذاء والدواء دخول هذا النوع الآخر من المطعوم لإتاحة الفرصة لتطعيم الحجاج في الوقت المناسب، إلا أن الوزارة لم تتسلم الشحنة إلى الآن دون التعليق على الأسباب المتعلقة بالتأخير. وهي المعلومات التي اكدتها مصادر في وزارة الصحة ل"عمون" .
نقلا عن وكالة انباء عمون


السبت، 7 نوفمبر 2009

Re: Fw: تحذيرات هامه عن لقاح انفلونزا الخنازير






تحذير عن لقاحات أنفلونزا الخنازير بالإضافة الى كشف بعض الحقائق عن هذا الوباء

 

 

بعنوان : كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية

الدكتورة سارة ستون 
جيم ستون , صحافي 
روس كلارك ، محرر

 

إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازير

H1N1

عندما ينظر إليه بالإخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروس

 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ,

المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ،

و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ".

 

 

قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير ، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس

و عندما يعودون إلى بلدهم .نتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم و بذلك يبدأ الوباء في الإنتشار في جميع أنحاء العالم ,

قصة سينمائية لا يمكن تصديقها ،

و كنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه

عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة .

 

 

للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل ،و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : "بحق الجحيم , من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! "  إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً. .هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن و الوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب .

 

المحاوله الاولى :ـ

 

 

في فبراير 2009م ، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيورH5N1 الحي , و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت شركة Biotest التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً , و أسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي , و لو لا الله ثم تمكن التشيك و مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى .

بل الأدهى من ذلك , أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال , علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) و هو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث , إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة و كمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً ، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل و عدم إظهار الثقة العمياء . الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث و الدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد و تعمد.

قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح ، و الذي يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة و وضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ,كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً ؟

 

نقطة التركيز الرئيسية :ـ

 

 

دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى و منها باكستر على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، و الذي هو موضوع هذا المقال ، و هذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة , و في حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير , ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف . و لكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي مادة هامة و منتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية . و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية . 
و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر , فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية .و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .

و في دراسات مستقلة ,أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة .


و يعود تاريخ "مزاعم " كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج , و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين , و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج . و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم , و ليس كلها , إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية . و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها , كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 % 

الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.


::

 

وبعد فحص مكونات لقاح انفلونزا الخنازير ضد الفايروس (H1N1 )
لايسعنا الا ان نلخص الى ان المقصود بها ليس علاجاً للانفلونزا بتاتاً ، بل يهدف إلى

 

الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
- خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .ـ
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً .

 

 

 

و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين ) ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه , و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع و تفرض عليها عقوبات , و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية و تستوجب الذم و اللعن . كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات !

و مؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها , و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و هي منها براء !

 

 

 عفواً فالثقه منتزعه :ـ

 

 

إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة , و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة و بالتالي , و كما سلف الذكر , فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا. و من المعقول بعد معرفة هذا , الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة و يجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت . رجاءً لا تدعهم ينالون منك و من أبنائك .

إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (تأكد وجود الفيروس أم لم يتأكد ) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين , و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى , و أن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية و موحدة و متزامنة ضد المرض , و نخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة . الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه .

 

ملاحظة مهمة : ـ

 

إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم ، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة !

 

 

المراجع

شكر خاص للعالم و الصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء. 
Newsmax.com "اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير" 
Mercola.com "سكوالين : و مصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر " 
Chiroweb.com "اللقاحات قد تكون مرتبطة بمتلازمة أعراض حرب الخليج" 
The Unify Coalition "لقاحات تجريبية / المواد المساعدة / سكوالين" 
Health Freedom Alliance اقرأ إلى البند رقم 122 ، فإنه يعودإلى اللغة الإنجليزية نصف صفحة لأسفل! 
Rense هذا التقرير الممتاز عن متلازمة حرب الخليج و مرض التوحد ، لمستشار و جراح المخ و الأعصاب الأمريكي الشهير الدكتور بلايلوك


يمكنكم مشاهدتة معلومات عن الفايروس وطرق الوقايه فى الفيديو التالى


http://www.youtube.com/watch?v=aig_gnYYSy8



 للمتشككين فى هذا المقال اذا كان ولابد ان تاخذ لقاح لاتاخذه الا بعد عمل تحليل لهذا اللقاح للتعرف على مكوناته وان كان يصلح ام لا


نرجو تمرير هذه الرساله لكل من تعرفه على ايميلاتك

اذا كنت غير مشترك بمجموعاتنا البريديه نرجو ان تسجل اشتراكك على هذا الرابط التالىوهو منتدى جديد خاص بكل ما يهم البيت العربى ليصلك مقالاتنا الهامه وعروضنا المميزه


www.elmorwg.forumotion.com