الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

سرطان المثانة.. خطر يهدد الرجال





الأورام
الخبيثة التي تظهر في مرحلة الشيخوخة تثير المخاوف لدى الرجال. أما سرطان
الخصية فيعتبر من المشاكل المخيفة بين المراهقين والشباب.وتتمثل إحدى فوائد
الشيخوخة التي لا تحظى بالتقدير في أن  التقدم في العمر يقلل من الإصابة
بسرطان الخصية إلا نادرا، ولكن، بعد أن يجتاز الرجال هذا الخطر فإنهم
يواجهون خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.



ومع تدفق المعلومات حول هذين المرضين اللذين يقعان في المراتب الأولى
للمخاطر فإن الرجال ينسون أخطار الإصابة بسرطان المثانة. وفي الواقع فإن
نحو 53 ألف أميركي سوف يشخصون هذا العام فقط بهذا السرطان، وسوف يتوفى 10
آلاف منهم بسببه.



ويحتل سرطان المثانة المرتبة الرابعة بين سرطانات الأعضاء الداخلية لدى
الرجال الأميركيين، وهو أيضا واحد من السرطانات العشرة القاتلة الأولى،
ويكلف وحده 3 مليارات دولار سنويا.



إلا أن هناك أنباء جيدة أيضا حول هذا السرطان؛ إذ إن الرصد المبكر له يمكن
أن يؤدي إلى وقفه، كما أن تطور العلاج يحسن من النتائج للمصابين بمراحل
متقدمة منه، إضافة إلى ذلك فإن الأنباء الجيدة تشمل أيضا وجود إمكانية
لاتخاذ خطوات بسيطة يمكنها خفض أخطار الإصابة بسرطان المثانة.



* من يتعرض للإصابة؟



من يصاب بسرطان المثانة؟ الرجال بالدرجة الرئيسية. فالمرض ينتشر 3 مرات
تقريبا بين الرجال أكثر من النساء. ويزداد الخطر لدى الرجال من العرق
القوقازي؛ إذ يزيد بمرتين على المنحدرين من العرق الأفريقي، كما أن العمر
يعتبر عامل خطر رئيسيا آخر؛ إذ لا يشيع حدوث المرض قبل عمر 60 سنة، إلا أنه
ينتشر مع تقدم العمر.



* الأسباب



* تحدث كل أنواع السرطان بسبب تآلف عدد من العوامل الجينية والبيئية. وفي
حالات سرطان المثانة، فإن العلماء قد شرعوا يكتشفون جينات تزيد من أخطار
الإصابة به. وتحتوي قائمة الجينات حتى الآن على جينات مسببة للسرطان تحفز
على تحول الخلايا إلى خلايا خبيثة («تي بي 63» TP63 و«إي جي إف آر» EGFR،
هما من الأمثلة على الجينات المرتبطة بسرطان المثانة)، وكذلك جينات مثبطة
للأورام يمكن أن تتشوه وتفقد قدرتها على تنفيذ دورها لمحاربة نمو الخلايا
السرطانية («تي بي 53» TP53 و«آر بي 1» RB1 هما من الأمثلة على تلك
المرتبطة بسرطان المثانة). ويثق الباحثون أنهم سيكتشفون عوامل جينية أكثر
إلا أنهم لا يهملون الدور الحاسم للعوامل البيئية.



ويعتبر تدخين السجائر، الذي يتسبب في حدوث نصف حالات سرطان المثانة تقريبا،
أكثر العوامل المهمة المسببة لهذا المرض. ويمتص الجسم الكثير من السموم مع
شهقات الدخان. وتذهب تلك السموم إلى مجرى الدم ثم تلفظها الكليتان مع
البول. ولأن البول يظل متجمعا لساعات في المثانة قبل طرحه خارج الجسم فإن
بطانة المثانة تصبح عرضة للاحتكاك لفترة طويلة مع المواد المسببة للسرطان.



لهذا فإن مدخني السجائر يتعرضون أكثر بمرتين لخطر الإصابة بسرطان المثانة
مقارنة بعدم المدخنين، كما أن المدخنين الشرهين يكونون أكثر عرضة له مقارنة
بالمدخنين قليلا، إلا أن الخطر يضمحل تدريجيا لدى الأشخاص الذين يتوقفون
عن التدخين، حتى إن كانوا من المدخنين لسنوات طويلة.



كما يمكن للسموم الصناعية المختلفة إلحاق الأضرار بالخلايا التي تبطن
المثانة، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. وفي السابق كان العمال في
صناعات المطاط، الأصباغ، المواد الكهربائية، والأنسجة، معرضين لأخطار
كبيرة. إلا أن ضوابط السلامة في مواقع العمل الحالية فد حسنت الأوضاع
كثيرا.



وفي بعض مناطق العالم، مثل دلتا النيل في مصر، فإن العدوى بالطفيليات تشكل
أكثر أسباب حالات الإصابة بسرطان المثانة. وتشمل الأسباب الأخرى غير
الشائعة نسبيا العلاج طويل الأمد بدواء «سيكلوفوسفاميد» cyclophosphamide
(«سيتوكسان» Cytoxan) والإفراط في استخدام مسكنات الألم «فيناسيتين»
phenacetin، كما يبدو أن العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا يزيد من خطر
الإصابة بسرطان المثانة لاحقا.



وعلى الرغم من أن الجرعات الكبيرة جدا من مواد التحلية (المحليات) الصناعية
قد تسبب سرطان المثانة لدى الحيوانات، فإنه لا توجد دلائل على ذلك لدى
البشر. أما عوامل التغذية الأخرى فقد تلعب دورها أيضا.



ويتسبب دخان التبغ والسموم الأخرى في حدوث سرطان المثانة وذلك بإلحاق الضرر
بالحمض النووي «دي إن إيه» وبتغييرها لبنية ووظيفة الجينات. وقد تم رصد
تشوهات جينية في عدد من الكروموسومات في خلايا المثانة الخبيثة، ويعمل
العلماء حاليا على توظيف هذه المعلومات لتطوير وسائل جديدة للتشخيص.



* الأعراض



* أكثر أعراض سرطان المثانة شيوعا هو خروج الدم مع البول (البول الدموي)
hematuria الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة، كما أن من الأعراض الأخرى التي
يمكن تشخيصها: البول الدموي المجهري microscopic hematuria، وهو وجود خلايا
دم حمراء في البول بأعداد قليلة لا يمكن رصدها بالعين، لكن يمكن كشفها عند
تحليل عينة البول في المختبر.



وفي كلتا الحالتين فإن النزف يمكن أن يكون مستمرا أو متقطعا. وعلى الرغم من
أن النزف المرئي يثير المخاوف دوما فإن كمية الدم لا يمكنها التنبؤ بشدة
المرض. كما أنه على الرغم من أنه يجب التعامل مع النزف في المسالك البولية
على أنه احتمال للإصابة بسرطان المثانة، فإنه قد يشير إلى مشاكل صحية أخرى.
وفي الحقيقة فإن حصوات الكلى وحدوث عدوى في البروستاتا، المثانة، الكلية،
هي الأسباب الأكثر شيوعا لظهور الدم في البول، ثم وبدرجة أقل في الأغلب،
المشاكل الأخرى مثل سرطان الكلية، سرطان البروستاتا، التعرض لصدمة، فقر
الدم المنجلي، وغيرها.



وعلى الرغم من أن سرطان المثانة غير مؤلم في العادة فإن هذا المرض قد يسبب
الحرقة أثناء التبول، الحاجة الملحة في التبول، أو تكرار التبول. ويجب دوما
فحص الرجال الذين تظهر لديهم هذه الأعراض، للتحقق من وجود سرطان المثانة.
أما في الحالات غير الشائعة للمرض فقد يظهر أول الأعراض على شكل آلام في
البطن، الظهر، أو العظام، أو فقدان الوزن.



* التشخيص



* هناك عنصران للتأكد من تشخيص سرطان المثانة، الأول هو استبعاد الأسباب
الشائعة لحدوث البول الدموي، والثاني: رصد الورم نفسه في المثانة.



وتعتمد المهمة الأولى على الحصول على نتائج بعد زرع البول بهدف استبعاد
وجود عدوى في المثانة أو الكلية، ثم القيام بفحص يدوي للمستقيم الذي يجرى
عادة مع اختبار لفحص مولد المضادات الخاص بالبروستاتا prostate - specific
antigen (PSA) للتأكد من وجود تضخم حميد في البروستاتا أو سرطان فيها.



أما اختبارات التصوير فقد تكون مقيدة لاستبعاد الأمراض الأخرى وتقييم حالة
المثانة نفسها. وعلى الرغم من أن التصوير بالموجات فوق الصوتية قد يظل
مفيدا فإن التصوير التقليدي بأشعة إكس - التي حلت محلها الآن عمليات المسح
بالتصوير الطبقي المقطعي - يرصد حصوات الكلية، سرطان الكلية، بل وحتى
سرطانات المثانة الكبيرة، خصوصا إن كانت ممتدة خارجها.



وفي أغلب الأحوال فإن تشخيص سرطان المثانة يعتمد على الفحص بمنظار المثانة
cystoscopy. وهذا الفحص مسألة «مكتبية» عادة، يوظف فيها منظار هو عبارة عن
أنبوبة من الألياف البصرية المرنة يدخلها الطبيب بعد إجراء تخدير موضعي عبر
الحالب نحو المثانة. ويمكن للطبيب رؤية المثانة وتصويرها، كما يمكنه إدخال
أدوات صغيرة عبر المنظار لاستخلاص خزعة من جدار المثانة. وهذه هي أهم
الخطوات جميعها.



ويمثل الفحص بمنظار المثانة المعيار الذهبي لتشخيص سرطان المثانة، إلا أنه
يعتبر وسيلة تدخلية؛ لذا يعكف الباحثون على تطوير اختبارات لتشخيص سرطان
المثانة بفحص عينات البول. وأقدم الاختبارات من هذا القبيل هو اختبار
الخلايا السرطانية في البول urine cytology الذي يهدف إلى تقييم الخلايا في
البول بتوظيف طريقة مشابهة لفحوصات «باب» Pap tests النسائية. ولكن لسوء
الحظ، فإنه إن كانت اختبارات «باب» تعتبر وسيلة ممتازة لتشخيص سرطان عنق
الرحم فإن اختبارات الخلايا السرطانية في البول هي أقل دقة في تشخيص سرطان
المثانة.



وتعتمد أحدث الاختبارات الجديدة على رصد علامات الأورام - الجينات المشوهة
أو نواتجها البروتينية - في البول. ويتوافر عدد من الاختبارات، ومنها
اختباران لمولد المضادات لأورام المثانة، واختبار بروتين المصفوفة النووية
22 nuclear matrix protein 22 (NMP)، وعدد آخر من اختبارات التلوين بمواد
مضيئة.



ومثلها مثل اختبار الخلايا السرطانية في البول، فإن هذه الوسائل سوف ترصد
على الأكثر الأورام السرطانية الأكبر حجما، المتقدمة، وليس الأورام الصغيرة
في أولى مراحل ظهور السرطان المبكرة. وفي الوقت الحالي فإنها تبدو مفيدة
في المساعدة على متابعة المرضى الذين تم تشخيصهم فعلا بسرطان المثانة، أكثر
من فائدتها في التحقق من التشخيصات الأولية.



وتصبح متابعة المرض مهمة لأن سرطانات المثانة غالبا ما تظهر في مواقع
مختلفة، كما أن أورامها تعاود الظهور من جديد. ويجري أغلب أطباء المسالك
البولية اختبارات الفحص بمنظار المثانة كل 3 أشهر للسنتين الأوليين بعد
العلاج الناجح لسرطان المثانة، ثم كل 6 أشهر لمدة سنتين، ثم كل سنة بعد ذلك
حتى النهاية.



وهذه استراتيجية فعالة. ولكن مع تنامي ثقة الأطباء في رصد علامات الأورام
في البول، فإن بإمكانهم التعويض عن الفحص بالمنظار باختبارات أخرى. وفي
الأحوال كلها فإن المصابين بسرطان المثانة، الذي يؤدي بدوره أيضا إلى زيادة
مخاطر إصابة الجزء العلوي من المسالك البولية بالأورام، عليهم الخضوع
لفحوصات التصوير مثل التصوير المقطعي الطبقي كل سنة أو كل سنتين.



* مراحل السرطان



* من أعلى الجهاز البولي إلى أسفله - من النظم التي تجمع البول في
الكليتين، وحتى أعالي الثلثين من الحالب في موقع خروج البول من الجسم -
يكون هذا الجهاز مبطنا بأنسجة خاصة تسمى الأنسجة الظهارية الانتقالية
uroepithelium. وتنشأ أغلب سرطانات المثانة في الولايات المتحدة وغالبية
الدول الصناعية من خلايا هذه الأنسجة الغشائية الخفيفة. ولا يزيد سمك هذه
الأنسجة الظهارية الانتقالية على سمك عدة خلايا؛ لذا فإن السرطانات التي
يتم تشخيصها عندما تكون منحصرة في السطح الخارجي للأنسجة تستجيب بشكل جيد
للعلاج البسيط، إلا أن السرطانات التي تدخل في عمق الأنسجة تسبب مشاكل في
العلاج. ولحسن الحظ فإن 70% من سرطانات المثانة تكتشف عندما تكون على
السطح.



وتحت الأنسجة الظهارية epithelium يوجد غشاء يسمى الصفيحة المخاطية lamina
propria ثم توجد تحتها شريحة العضلات التي تؤمن عمليات انقباض المثانة
لتفريغها. وتقسم عضلات المثانة نفسها إلى منطقتين: سطحية وعميقة. وتسمى
المنطقة القريبة منها perivesicular tissues، التي تأتي بعدها البروستاتا،
العقد اللمفاوية، والعظام.



وإن ظهر أن سرطان المثانة قد تغلغل إلى خارج طبقة الأنسجة الظهرية السطحية،
فإن الأطباء سيجرون اختبارات أخرى لرصد مدى انتشاره. ويستخدم لهذا الهدف
التصوير المقطعي الطبقي لمنطقة الحوض، والبطن، والصدر. كما تمكن الاستعانة
بجهاز الرنين المغناطيسيMRI للتصوير، بينما تجري توجهات لتوظيف جهاز
الانبعاث البوزيتروني PET أيضا.



كما يمكن لتصوير العظام رصد الأورام المنتشرة نحو الهيكل العظمي. وينبغي
على كل مريض الخضوع إلى فحص بسيط لتعداد مكونات الدم، واختبارات لوظائف
الكلى والكبد.



ويوظف الأطباء نتائج هذه الاختبارات في منظومة لتقييم مرحلة سرطان المثانة
تسمى TNM (الورم tumor، العقدة node، انتشار السرطان metastasis). ويعتبر
تحديد المرحلة مهما جدا لأنه يحدد نوع العلاج ومستقبل الشفاء منه.



* العلاج



* يعتمد علاج سرطان المثانة على مرحلة المرض، وعلى مدى خطورة الخلايا
السرطانية ومدى عدوانيتها. وتشخص غالبية الحالات مبكرا، قبل أن تغزو
الأورام عضلات المثانة (مراحل: الورم Ta، الأورام الشبيهة به Tis، والورم
T1). ويعتبر الاستئصال الجراحي لكل الأورام الظاهرة العلاج الرئيسي لأنواع
السرطانات السطحية هذه. ويمكن إتمام هذه العملية بوسيلة «تقطيع الأورام في
المثانة عبر الحالب» transurethral resection of the bladder tumor
(TURBT)، وهي الطريقة التي تسمح لطبيب المسالك البولية بالعمل على تطهير
داخل المثانة بواسطة المنظار. وفي بعض الأحيان يحقن الطبيب دواء مثل
«ميتوميسين سي» mitomycin C للعلاج الكيميائي، فور الانتهاء من عملية
الاستئصال.



وإن كان سرطان المثانة السطحي يتصف بخصائص تفترض احتمال تكرر ظهوره لاحقا،
فإن من الواجب تقديم علاج إضافي. ومن المهم جدا تقديم علاج قوي ومتابعة
دقيقة للأورام السرطانية المتموضعة (مرحلة Tis المسماة «الأورام المسطحة
flat tumors») التي يمكنها الظهور مجددا ثم الانتشار.



وغالبا ما تشمل المعالجة توظيف العلاج المناعي. وهنا تحقن بكتيريا «عصيات
كالميت - غيران» Bacillus Calmette - Guerin (BCG) التي طورت قبل 80 سنة
كلقاح للتطعيم ضد مرض السل، نحو المثانة، بهدف تعزيز قدرات الخلايا
المناعية الذاتية للجسم لمقاومة الأورام. والبديل الآخر هو العلاج
الكيميائي داخل المثانة؛ حيث يحقن محلول من الماء يحتوي على عقار كيميائي
مثل «ميتوميسين سي». وفي كلتا الحالتين فإن البرنامج القياسي للعلاج يشمل
العلاج لمدة 6 إلى 8 أسابيع، من تتبعه فترة متقطعة من علاج «الإدامة» أو
المتابعة لمدة سنتين.



ويمكن أن يبدأ العلاج الكيميائي فور الانتهاء من عملية «تقطيع الأورام في
المثانة عبر الحالب»، إلا أن العلاج ببكتيريا BCG يجب تأخيره لمدة أسبوعين
على الأقل للسماح بشفاء مواقع الجراحة في المثانة. ويمكن لكلا العلاجين أن
يؤدي إلى ازدياد تكرار الحاجة للتبول، والحرقة، التي يصاحبها نزيف أحيانا.



وفي بعض الأحيان يمكن لبكتيريا BCG أن تتسرب نحو أعضاء الجسم الأخرى، الأمر
الذي يتطلب إعطاء المريض مضادات حيوية. ويحبذ الكثير من أطباء المسالك
البولية الأميركيين العلاج المناعي ببكتيريا BCG، كما يمثل إنترفيرون ألفا
interferon alpha بديلا للعلاج المناعي.



وتتطلب سرطانات المثانة السطحية التي لا تستجيب للعلاج معالجة أقوى. وينطبق
الأمر كذلك على الأورام الغازية التي تغلغلت نحو عضلات جدران المثانة
(مرحلتا الأورام T2 وT3). ويكون العلاج القياسي لهذه الأورام هو عملية
الاستئصال الجذري للمثانة radical cystectomy التي تشمل إزالة المثانة
كلها، إضافة إلى العقد الليمفاوية. وتشمل أيضا لدى الرجال إزالة البروستاتا
والحويصلات المنوية؛ لذلك فإن الرجال يصابون بالضعف الجنسي قطعا. وقد
يستفيد بعض المرضى من العلاج الكيميائي.



حتى الآن كان المرضى الذين خضعوا لعملية الاستئصال الجذري للمثانة يستخدمون
أنبوبا مصنوعا من المعى لجمع البول في كيس من البلاستيك يوضع على جدار
البطن. وعلى الرغم من أن غالبية المرضى يتكيفون مع هذا الوضع، فإن تقنيات
الجراحة الحديثة أخذت تحسن هذا الحال، بتوظيف جزء من الأمعاء الدقيقة
المستخلصة من المريض، لتصميم كيس خاص يمكن تفريغه ذاتيا بشكل دوري عبر
أنبوب خاص.



كما يمكن للجراحين الحاذقين توظيف أنسجة الأمعاء الدقيقة لتصميم مثانة
صناعية بديلة لبعض المرضى، الأمر الذي يتيح لهم التبول بشكل عادي.



مع هذا، فإنه ربما يمكن لبعض الأشخاص الذين لا يرغبون، أو لا يستطيعون،
الخضوع لعملية الاستئصال الجذري للمثانة، التوصل إلى نتائج جيدة بعد شمولهم
بتوليفة علاجية تشمل جراحة محدودة لاستئصال الأورام يعقبها علاج بالإشعاع
الذي يتم في الغالب مع العلاج الكيميائي. ويعتبر وجود مركز طبي متخصص عاملا
مهما في نجاح العلاج. ويمكن للعلاج الكيميائي والإشعاعي المساعدة في
التحكم في سرطان المثانة المنتشر. وعلى الرغم من ندرة شفاء هذا السرطان
المنتشر فإن العلاج يمكنه إطالة فرصة نجاة المريض.



* الوقاية الوقاية هي أهم أنواع العلاج قاطبة، وكما هو حال التقدم في
مجالات علاج سرطان المثانة، فإن هناك تقدما في هذا المجال، كما يبدو.



* الخطوة الأولى: بالطبع هي التوقف عن التدخين، وذلك ما سيقلل أيضا من خطر
التعرض للنوبة القلبية، وسرطان الرئة، والكثير من الأمراض.. إلا أن فوائد
الامتناع عن التدخين في حالة سرطان المثانة لا تظهر إلا ببطء؛ لأنها تحتاج
لسنوات كثيرة؛ لذا فيجب على المدخنين السابقين أن يكونوا متيقظين للأمر.



* الخطوة الثانية: مراجعة تاريخ العمل الخاص بك ومدى تعرضك لمواد كيميائية
مسببة للسرطان، وأخطرها البنزين وأمثاله. وبما أن سرطان المثانة يتطور ببطء
على مدى 25 سنة من التعرض لمسبباته، فإن اليقظة مهمة.



* الخطوة الثالثة: تحسين التغذية. وعلى الرغم من اختلاف الدراسات هنا، فإن
دراسات من جامعة كاليفورنيا ومعهد روزويل بارك للسرطان وجامعة هارفارد،
تتفق جميعها على أن تناول الفواكه والخضراوات يقلل من خطر الإصابة بسرطان
المثانة، بينما تزيد الأغذية الغنية بالدهون منه. وقد أشارت دراسة هارفارد
بشكل محدد إلى أن البروكلي والكرنب مفيدان للوقاية، بينما أجمع باحثو معهد
روزويل بارك على أن الخضراوات الكبريتية مفيدة، إلا أنهم أكدوا أهمية
الخضراوات النيئة.



وأشارت دراسة من واشنطن إلى فائدة الفواكه على وجه الخصوص، وأضرار الأطعمة
المقلية، خصوصا لأنها تزيد خطر الإصابة 2.2 مرة. وأشارت دراسة نُشرت عام
2010 أيضا ضمنا إلى أن اللحوم الحمراء والمعالجة صناعيا تعتبر عوامل خطر.



* الخطوة الوقائية الأخيرة هي: تناول الكثير من السوائل. وقد يبدو أمرا
حدسيا تلقائيا أن تناول كميات أكثر من السوائل يخفف من تركيز السموم في
البول ويزيد من عدد مرات تفريغ المثانة، الأمر الذي يحميها من المواد
المسببة للسرطان.



غير أن هذا الحدس التلقائي يثير الالتباس.



وقد أفادت دراستان بنتائج متفاوتة، فقد أشار باحثون فرنسيون إلى انعدام
الفائدة من تناول الكثير من السوائل، إلا أن باحثين إسبانيين أفادوا
بالقدرات الوقائية للقهوة.



ومع هذا فقد كانت نتائج دراسة أميركية أكثر تفاؤلا، فقد أظهرت دراسة عام
1999 من جامعة هارفارد حول 47 ألفا و909 من المهنيين الصحيين من الرجال، أن
تخفيف التركيز ربما يكون الحل لمشكلة الإصابة بسرطان المثانة. فقد كان كل
الرجال المشمولين بالدراسة سليمين من سرطان المثانة منذ بدايتها عام 1986.
وبعد مرور 10 سنوات تابع الباحثون تناول المشاركين 22 نوعا مختلفا من
المشروبات، كما تابعوا حالات الإصابة بسرطان المثانة. وبعد تحليل النتائج
ظهر أن نسبة الإصابة بسرطان المثانة تقل بنسبة 49% لدى الرجال الذين
تناولوا السوائل أكثر من غيرهم (نحو 2.5 كوارت يوميا) مقارنة بالرجال الذين
تناولوا كميات أقل (أقل من 1.25 كوارت في المتوسط) - الكوارت يساوي 0.946
لتر تقريبا.



وعلى الرغم من أن الماء كان مفيدا بشكل خاص، فإن كل أنواع المشروبات أسهمت
في الوقاية، ومن ضمنها المشروبات الحاوية للكافيين، التي اعتبرت من عوامل
الخطر في دراسات سابقة. وبالإجمال ظهر أن الرجال يمكنهم تقليل خطر تعرضهم
لسرطان المثانة بنسبة 7% عند تناولهم لـ8 أونصات (الأونصة تبلغ 29 ملل
تقريبا) إضافية من السوائل يوميا. وهذا يعني أن المثانة مثلها، مثل أي عضو
من أعضاء الجسم، تزداد صحة كلما ازداد استعمالها!



* رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل» - خدمات «تريبيون ميديا» الزواج.. وفرص
النجاة من سرطان المثانة من المعلوم أن الزواج جيد لصحة الرجال؛ فالوقاية
من أمراض القلب هي سبب واحد على الأقل لعيش المتزوجين عمرا أطول من
العازبين أو المطلقين. ووفقا لدراسات نشرت بين عامي 2005 و2009 فإن الزواج
يحسن أيضا من فرص النجاة من سرطان المثانة. ولا يبدو أن الفائدة الظاهرية
تعتمد على تحسن العناية الطبية بالمصابين أو على خفض عوامل الخطر؛ لذا فقد
تكهن الباحثون أن الدعم النفسي ربما قد عزز جهاز المناعة لديهم. وعلى الرغم
من ذلك فإن الأمر يتطلب المزيد من الأبحاث.



* نمط الحياة وسرطان الكلية



* التدخين، النظام الغذائي، وتناول السوائل.. كلها عوامل يمكنها التأثير
على خطر تعرض الرجال لسرطان المثانة. ولكن هل يؤثر نمط الحياة أيضا على خطر
الإصابة بسرطان الكلية؟



ربما، فقد أفادت دراسة حول 363 ألفا و992 رجلا من السويد بوجود صلة قوية
بين السمنة وسرطان الكلية، وظهر أن البدينين كانوا أكثر تعرضا بمرتين،
لظهور هذا المرض مقارنة بالرشيقين.



كما ربطت الدراسة أيضا بين ارتفاع ضغط الدم وذلك الخطر. ومن المهم القول إن علاج ضغط الدم المرتفع أدى إلى خفض الخطر كما يبدو.



ووجدت دراسة مراجعة من جامعة هارفارد لـ13 دراسة شملت 775 ألف شخص أن تناول
الفواكه والخضراوات يرتبط بانخفاض خطر سرطان الكلية. وحسب المعتاد فإن
التدخين هو عامل الخطر الكبير؛ لأنه مسؤول عن 20 إلى 30% من الحالات. كما
أن عدم ممارسة الرياضة هو عامل آخر.



وعلى الرغم من أن سرطان الكلية أقل شيوعا من سرطان المثانة فإنه أكثر
خطورة. وهو شائع، مثل سرطان المثانة، أكثر بين الرجال. ويزداد عدد الأدلة
الدامغة التي تشير إلى أن تغيير نمط الحياة يقلل من حدوث الإصابات بهذين
السرطانين.

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

اكتشاف بروتين فعال يمنع فيروس الأيدز من تكرار نفسه




اكتشف فريقان طبيان من جامعتي ستراسبورغ ومرسيليا الفرنسيتين بروتينا يتمتع
بخصائص قوية تسمح له بمنع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الأيدز) من
تكرار نفسه، حسب ما أعلنت جامعة ستراسبورغ الخميس.



وتمكن البروفسور اوليفييه رور والدكتور كريستيان شوارتز من جامعة ستراسبورغ
بالتعاون مع البروفسورين ايرك شابريير وديدييه راولت من جامعة مرسيليا من
تسليط الضوء على خصائص البروتين البشري "اتش بي بي بي" (بروتين بشري رابط
للفوسفات) التي تكبح الفيروس وتمنعه من تكرار نفسه.



وقال العلماء في بيان مشترك إن "النتائج المخبرية تظهر أن هذا البروتين يعمل بطريقة لا تحققها العلاجات الحالية".



وبالإضافة إلى ذلك، هذا البروتين فعال على السلالات الكلاسيكية لفيروس
الأيدز وكذلك السلالات المقاومة لمضاد الفيروس القهقري "ايه زد تي".



وأضاف الفريق الطبي الذي يعتزم "متابعة الدراسات حول آلية الكبح الخاصة
بهذا البروتين والبدء قريبا بالاختبارت المخبرية"، أن "هذه الأبحاث الواعدة
تمهد الطريق لوضع استراتيجيات جديدة من أجل تطوير علاجات ضد الأيدز".



لكن استعمال هذا البروتين على نطاق واسع لن يبدأ قبل سنوات عدة أي بعد إجراء كل الاختبارات على الحيوانات أولا ثم على مرضى متطوعين.



وقال البروفسور اريك شابريير "إنها مسألة موارد. لدينا الضوء الأخضر حاليا.
فتحاليل السمية الأولى لم تظهر أي آثار جانبية لكن التحاليل على الحيوانات
مكلفة جدا والتحاليل على البشر مكلفة أكثر"













العربية نت

الخس يقي من الإمساك وله دور في تقوية العظام




يُعتبر الخس من الخضروات الغنية بالفيتامينات الهامة لجسم الإنسان، فله
دور في تقوية العظام والوقاية من مرض الزهايمر فضلاً عن احتوائه على
الألياف الغذائية المفيدة للأمعاء.











ويحتوي الخس على الكالسيوم والفسفور
المعروفين بفوائدهما الكبيرة بالنسبة للعظام، وهو أيضا من أهم المصادر
الغنية بحمض "الفوليك" المفيد للحوامل.



ويضم في مكوناته فيتامين "أ"وفيتامين "ب1"وفيتامين "سي"وفيتامين "إي"، هذا
بالإضافه إلى وجود القليل من السيلينيوم الذي يساعد على تقوية جهاز
المناعة.



وأوضح الخبراء أن الخس يقي من الإمساك لأنه غني بالألياف الغذائية والماء،
ويرطب الجسم ويقي من تشكل الحصى البولية ويهدئ الأعصاب، كما أنه يمنح
البشرة المزيد من النقاء.



وأشار خبراء التغذية أيضا إلى أن تناول أوراق الخس الخضراء الداكنة اللون
الغنية بمادة "بيتاكاروتين" المقاومة للتأكسد قبل النوم يعمل كمسكن للألم،
وينصحون بعدم تقطيعه إلا قبل تناوله مباشرة لكي يحتفظ بعناصره الغذائية.


















































العربية نت


الرضاعة الطبيعية تزيد من القوة العقلية للطفل




أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية
يحصلون على نتائج أعلى في اختبارات اللغة والاستنتاج في سن الخامسة أكثر من
الأطفال الذين لم يتغذوا على الرضاعة الطبيعية عند مولدهم.













واعتمدت الدراسة على بيانات حوالي
12 ألف طفل ولدوا ببريطانيا بين عامي 2000 و 2002، وعندما كان الأطفال في
عمر التسعة أشهر سأل الباحثون الأمهات عما إذا كن أرضعن أطفالهن رضاعة
طبيعية ولأي فترة من الوقت، وبعد خمسة أعوام تم إحضار الأطفال لاختبارات
قياس مفردات اللغة والتفكير ومهارات مكانية.



وتبين أن 6 إلى 7 أطفال من بين كل 10 تمتعوا بالرضاعة الطبيعية، وأثبت
هؤلاء الأطفال مقدرة أكبر على اجتياز هذه الاختبارات سواء كانوا ولدوا في
موعد طبيعي أو مبكراً.



وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين ولدوا عند الموعد الطبيعي وتمتعوا برضاعة
طبيعية لأربعة إلى ستة أشهر كانوا أفضل في اختبارات اللغة والاستنتاج عن
أقرانهم ممن لم يتمتعوا برضاعة طبيعية، وتتزايد هذه الاختلافات في التفكير
بين الأطفال كلما تقدموا في العمر.



ويبدو تأثير الرضاعة الطبيعية أكبر على الأطفال الذين ولدوا مبكراً وكانوا
في حاجة لتغذية خاصة لاكتمال نموهم العقلي، وبالرغم من أن الممارسات
السابقة ركزت على الفوائد الصحية في مراحل العمر الأولى مثل تقليل مخاطر
العدوى من مختلف الأمراض، فإن الباحثين ليسوا على يقين من تأثير الرضاعة
الطبيعية على القوة العقلية للأطفال إلا أن لديهم بعض النظريات في هذا
الشأن.



وصرَّحت إحدى كاتبي الدراسة الحديثة من معهد الدراسات الاجتماعية
والاقتصادية بجامعة إسيكس البريطانية أماندا ساكر: "هناك أحماض دهنية
رئيسية في الحليب الطبيعي للأم التي تفيد في نمو الخلايا والمخ بشكل خاص،
وربما يكون هناك اختلافات في الهرمون وعوامل النمو التي يفتقر إليها الحليب
الصناعي".



وأضافت ساكر: "هناك احتمال ثالث يعتمد على العامل الاجتماعي والدفء العاطفي
الذي يحصل عليه الطفل في حضن أمه أثناء عملية الرضاعة مما يكون له تأثير
إيجابي على نموه العقلي والنفسي".



وأشارت بعض الدراسات السابقة التي ركزت على الصلة بين الرضاعة الطبيعية ومهارات التفكير أو نسبة الذكاء لنتائج مماثلة.



ورأى الدكتور ديفيد ماكورميك من جامعة تكساس إلى أن الرضاعة الطبيعية ربما تفيد جهاز المناعة وتساعد على النمو وتحسن وظائف المخ.


الأحد، 4 سبتمبر 2011

الانزيم المسبب لــ : الزهايمر


قال فريق من الأطباء في مدينتي روستوك ولايبزج شرقي ألمانيا إنهم تمكنوا من اكتشاف الأسس التي يقوم عليها مرض "الزهايمر".




وراقب الفريق الطبي من خلال دراسة جينية
أجريت على الفئران الطريقة التي تصل بها البروتينات السامة إلى مناطق معينة
في المخ البشري وعثروا على إنزيم يعيق نقلها إلى خارج المخ، الأمر الذي
يؤدي إلى ظهور مرض الزهايمر.


وقام الفريق الطبي بمراقبة دقيقة لطريقة وصول
البروتينات السامة عبر خيوط الأعصاب إلى منطقة قرن آمون هيبوكامبوس في مخ
الإنسان وهي المنطقة الخاصة بالذاكرة والتعلم، كما توصلوا إلى أن عدم قدرة
المخ على التخلص من هذه البروتينات السامة هو المسؤول عن ظهور مرض الزهايمر
عند كثير من الناس.


وبحسب تقارير صحيفة أظهرت الدراسة أن هناك
خللاً فيما يسمى ناقل المعلومات "إيه بي سي سي 1" في المخ يؤدي إلى تزايد
الإنزيمات الضارة المسببة لمرض الشيخوخة بمقدار 12 ضعفاً.


وقال رئيس الفريق العلمي بجامعة روستوك جينس
بانكه إنهم توصلوا إلى تخفيض كمية إنزيمات مرض الزهايمر في المخ بنسبة 70%
خلال 25 يوماً باستخدام نسب من عقار ثيثيلبيرازين المعروف منذ عقود، مشيراً
إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن وظيفة ناقل المعلومات
المذكور في الإصابة بمرض الزهايمر والتأثير فيه علاجياً أيضاً.


وأضاف أن المواد السامة التي ينشأ عنها مرض
الزهايمر تتكون في مخ كل إنسان بطريقة عادية، دلالة على الدخول في السن
الحرجة، مشيراً إلى أن مخ الإنسان الصحيح ينجح في طردها خارجه، ويعتقد
بانكه أن الأمر ربما يحتاج إلى خمسة أعوام مقبلة حتى يتم استخدام عقار في
معالجة هذا المرض بصورة عامة.


الأحد، 21 أغسطس 2011

كيف يمكن الوقاية من أمراض القلب من خلال الرياضة




مدونة صحة

-
خاص وحصري




كيف يمكن الوقاية من
أمراض القلب من خلال الرياضة







وفقا للدراسات الدولية إن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم ,
هناك العديد من
عوامل الخطر
، بما في ذلك وجود نمط الحياة الخاملة ، التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب. في حين أن هناك عوامل مثل الوراثة التي هي خارج نطاق السيطرة لديك ، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لمنع امراض القلب و / أو خفض
المخاطر الخاصة بك. خطوة واحدة المهم هو دمج
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
في روتينك اليومي





حافظ على 
وزنك صحيا:







     الوزن
الزائد
هو عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض القلب.

       
الناس الذين يعانون من زيادة الوزن تميل إلى مستويات أعلى من البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة في الدم. هذا هو نوع من
البروتين الدهني وهذا ما
كان
مرتبطا بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. التمارين الرياضية ويشمل
أنشطة مثل المشي
السريع
والجري والسباحة وركوب الدراجات،
واذا داومت على  عمل التمارين فإنه سيبدأ
جسمك بحرق السعرات الحرارية ، وسوف تفقد

الوزن وتقللل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن أن تخسر حتى
5 في المئة فقط
من وزنك الحالي سيؤدي الى تغييرات هائلة
في صحة قلبك.

















اجعل ضغط الدم منخفضا:


  وجود ارتفاع في ضغط الدم
يعني أن قلبك يعمل
بجد أكثر مما يحتاج
إليه. هذا الضغط الاضافي على القلب يضعك في خطر كبير لمشاكل خطيرة. القلب عبارة عن عضلة، ومثل أي عضلة
في الجسم ، وعندما يمارس ذلك
فإنه يحصل أقوى. ويمكن لقوة
القلب ضخ المزيد
من
الدم مع أقل جهد. يمكن لبعض المرضى على خفض ضغط الدم
بدون دواء، أو التوقف عن تناول الدواء إذا كانت ممارسة الرياضة بانتظام. يستغرق حوالي 3 أشهر من التمارين الرياضية العادية القيام به على المستوى المناسب لمعرفة التغيرات في ضغط الدم لديك.






افتح الشرايين:







      
شرايينك توفر ممر
آمن خلال تدفق الدم الى الجسم. الشرايين هي مرنة. كما يتم ضخ الدم
من خلالها، فهي توسع؛ حيث يمر الدم من خلالها ويحدث  الاسترخاء. إذا كان لديك تراكم
الترسبات في الشرايين، ويضيق الممر، مما يعني
 
وصول دم اقل و اوكسجين أقل ,ويجب على
قلبك أن يضخ أسرع
وأكثر صعوبة لتقديم نفس الكمية من الدم
كما فعلت من قبل في تضييق الشرايين. عندما تفعل
التمارين الرياضية. مع الوقت وعلى مستوى مناسب من ممارسة الرياضة ، يتم توسع
الشرايين وتوسيعها بشكل دائم.





زيادة عدد الشعيرات الدموية:

  التمارين الرياضية الهوائية تجعل من
الصعب
ضخ القلب
لتوصيل الأكسجين اللازمة والدم الى كافة الجسم ، والجسم
يستجيب من خلال خلق مزيد من الممرات
. الشعيرات الدموية لتحمل الدم
من
الشرايين والأوردة وتسليمها في جميع
أنحاء الجسم
. ممارسة التمارين الرياضية
بانتظام
يؤدي فعلا إلى زيادة عدد الشعيرات الدموية في الجسم. مع مزيد من الشعيرات الدموية وعندها لا
يتوجب على القلب أن يعمل بحهد كبير حتى يوصل الدم والاكسجين لمختلف خلايا الجسم
.




تمنياتنا بالشفاء للجميع




تذكر :


لا تتردد في مراجعة الطبيب عند
شعورك بأي عرض غير طبيعي


لا تهمل أي عرض





جميع الحقوق محفوظة لـ مدونة صحة 2011 
copyright @ healthnews.tk 


لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر
شريطة ذكر المصدر(مدونة صحة http://healthnews.tk)








كيف تخفض ضغط الدم من خلال الرياضة




مدونة صحة

-
خاص وحصري






كيف تخفض ضغط الدم
من خلال الرياضة







وجود ارتفاع في ضغط الدم وعدم الحصول على ما يكفي
من ممارسة
الرياضة  ترتبط ارتباطا وثيقا. اكتشف كيف يمكن
للتغييرات
الصغيرة في روتينك اليومي يمكن أن تحدث فرقا
كبيرا
.


إن خطر ارتفاع ضغط الدم يزيد مع التقدم في العمر، ولكن الحصول على بعض
التمارين الرياضية
يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. وإذا كان ضغط الدم مرتفع
بالفعل
، يمكن أن تمارس تمارين  تساعدك على التحكم
فيه
. لا يجب أن تبدأ بتمارين ضخمة 
كالماراثون
او الانضمام الى صالة الالعاب الرياضية. بدلا من ذلك ، بداية بطيئة والعمل بالمزيد
من النشاط البدني
في روتينك اليومي.





كيف يمكن للتمارين أن تخفض ضغط الدمك


ما هو الرابط بين ارتفاع ضغط الدم و الرياضة؟ النشاط البدني
المنتظم
يجعل القلب أقوى. ويمكن لقوة القلب ضخ المزيد
من
الدم مع أقل جهد.،سيعمل  قلبك على ضخ أقل اي ان القلب لن يجهد،
بالاضافة الى تقليل مقاومة الشرايين للدم مما يؤدي الى زيادة النفاذ في
شرايينك ،
و
خفض
ضغط
الدم.





ويمكن أن تصبح أكثر نشاطا في خفض ضغط الدم الانقباضي الخاص -- الرقم
الاعلى
في قراءة ضغط الدم -- في المتوسط ​​من 5 إلى
10
ملليمتر من الزئبق (ملم زئبق). هذا امر جيد مثل بعض أدوية ضغط الدم. بالنسبة لبعض الناس، والحصول على بعض التمارين الرياضية غير كافية للحد من
الحاجة
للأدوية ضغط الدم.





إذا كان ضغط الدم في المستوى المرغوب فيه -- أي أقل من 120/80 ملم زئبق يمكنك  ممارسة الرياضة للحيلولة
دون
 ارتفاع ضغط  الدم عند التقدم في العمر. ممارسة التمارين
الرياضية بانتظام
يساعد أيضا على الحفاظ على وزن صحي، وآخر وسيلة
هامة
للسيطرة على ضغط الدم.





ولكن للحفاظ على انخفاض ضغط الدم، تحتاج إلى الحفاظ على ممارسة
الرياضة
. الامر يستغرق نحو 1-3 أشهر لممارسة التمارين الرياضية بانتظام حتى يصبح  لها تأثير على ضغط الدم.





كم من التمارين الرياضية تحتاج؟


هناك من يظن انه يجب أن يمارس تمارين المرونة ورفع الاثقال واللعب في
الصالة الرياضية لخفض ضغط الدم ، مع أن اللياقة واللعب هذا جيد لكن يمكن لتمارين
بسيطة أكثر بكثير أن تفي بالغرض وبنفس النتيجة







أي تمارين هوائية يمكن أن تويد من معدل نبض القلب وتزيد من التنفس فهي
فعالة مثل:


-        
الاعمال
المنزلية : مثل قص الاشجار , نبش التربية , تنظيف الساحة وهكذا


-        
ممارسة
الرياضة مثل كرة السلة , كرة القدم , التنس وهكذا..


-        
تسلق السلالم
أو الصعود على الادراج بدل الاصانصيل (الرافعة داخل البناية)


-        
المشي


-        
ركوب الدراجة
الهوائية


-        
السباحة





الهدف ان لا يقل النشاط عن 30 دقيقة من أيام معظم
النشاط
الهوائية من أيام الأسبوع. إذا كنت لا تستطيع أن تمارس يوميا فحاول
في اليوم الذي تمارس فيه أن تزيد من مدة النشاط حتى تغطي الايام التي لا تمارس بها
النشاط
,لكن
من الافضل أن تمارسه يوميا
. يمكنك تقسيم التمرين إلى 3
جلسات مثلا أو 4 أو حسب الوقت الذي تريد لمدة 10 دقائق
لكل تمرين
والحصول على
منفعة نفس الدورة لمدة 30 دقيقة لمرة  واحدة .






تدريب رفع الأوازن وارتفاع ضغط الدم






يمكن رفع الأثقال يسبب زيادة
مؤقتة
في ضغط الدم. يمكن أن تكون هذه
الزيادة
الهائلة -- اعتمادا على مقدار الوزن
الذي
رفع. ولكن، يمكن رفع الاثقال أيضا فوائد
طويلة الأمد
للضغط الدم الذي تفوق مخاطر ارتفاع
مؤقت
بالنسبة لمعظم الناس




إذا كان لديك ارتفاع ضغط الدم وتريد تضمينها في برنامج تدريب
الوزن
اللياقة البدنية الخاص بك، وتذكر :


-        
تعلم
واستخدم الشكل والطريقة المناسبة عند الرفع حتى تقلل مستوى الخطورة


-        
لا
تكتم النفس أثناء الرفع ، هذا يؤدي الى ارتفاع شديد في ضغط الدم وإنما حاول ان
تتنفس بشكل طبيعي


-        
ارفع
الاوزان الاخف أولا وتمرس عليها وبعدها تابع زيادة الاوزان بشكل مدروس وليس بشكل
عشوائي لأن هذا يساعدك في انتظام ضغط الدم


-        
اتبع
نصائح جسمك ، عندما تشعر بأنك غير قادر أو أحسست بشيء ما عليك مباشرة انزال الوزن
والاسترخاء





اذا كنت ترغب بممارسة هذه الرياضة فتأكد من نصيحة طبيبك الخاص





متى تحتاج لموافقة الطبيب لممارسة الرياضات الشاقة مثل رفع الاوزان؟


أحيانا يكون من الأفضل أن تحقق مع الطبيب قبل أن
تقفز
إلى ممارسة البرنامج، لا سيما إذا :


-        
اذا
كنت رجل يزيد عمرك عن 40 سنة أو امرأة يزيد عمرها عن 50 سنة


-        
اذا
كنت مدخن


-        
اذا
كان لديك زيادة وزن أو سمنة


-        
إذا
كان لديك مرض مزمن مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم


-        
اذا
كان لديك تاريخ عائلي بأمراض القلب قبل عمر 55 عاما


-        
اذا
كنت تشعر بألم في الصدر ويزداد مع الجهد


-        
اذا
كنت غير متأكد أنك بصحة جيدة


                    


اذا كنت تأخذ دواء بشكل منتظم فاسأل الطبيب عن كيفية اخذ الدواء مع
التمارين أو ان الدواء يؤثر على الجسم مع التمارين بشكل أكبر





إبق آمنا:


للحد من خطر الاصابة أثناء ممارسة الرياضة عليك التذكر أن تمارس الرياضة
ببطء وتبدأ ترفع المعدل تدريجيا







أوقف
الرياضة
 
واذهب للحصول على المعالجة الطبية اذا حصل معك أي من الإشارات التالية


 *    
ألم في الصدر أو ضيق


     * الدوخة أو الإغماء

     *
ألم في الذراع أو
الفك

     *
ضيق شديد في التنفس

     *
عدم انتظام ضربات القلب

     *
التعب المفرط





راقب وافحص ضغط الدم لديك وراجع طبيبك في الزيارت التي يحدده لك ستكون
بالتأكيد من مصلحتك


لا تنس سؤال الطبيب





تمنياتنا بالشفاء للجميع




تذكر :


لا تتردد في مراجعة الطبيب عند
شعورك بأي عرض غير طبيعي


لا تهمل أي عرض





جميع الحقوق محفوظة لـ مدونة صحة 2011 
copyright @ healthnews.tk 


لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر
شريطة ذكر المصدر(مدونة صحة http://healthnews.tk)