الأربعاء، 20 فبراير 2008

الطماطم تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

أظهرت دراسة قام بها باحثون من بريطانيا والنرويج، أن خلاصة الطماطم (البندورة) قد تسهم في خفض مخاطرالإصابة بأمراض القلب عند الأفراد، وذلك لقدرتها على التقليل من حدوث التجلطات الدموية في الشرايين.
وكانت دراسات أجريت في السابق قد أظهرت أن الطماطم قد تؤثر في عمل الصفيحات الدموية والضرورية لتجلط الدم. إلا أن فريقاً ضم باحثين من بريطانيا وجامعة أوسلو النرويجية، قد أجروا دراسة بهدف تقييم مدى إمكانية استخدام خلاصة الطماطم في منع تنشيط الصفيحات الدموية، ما قد يسهم في التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والناجمة عن حدوث تخثرات دموية في الشرايين.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها الدورية الأمريكية للتغذية السريرية في عددها الصادر لشهر أيلول (سبتمبر) الحالي، إلى أن تناول أفراد العينة شراباً يحوي خلاصة الطماطم قد أدى، وبعد نحو ثلاث ساعات، إلى إبطاء تراكم الصفيحات الدموية والتي تأخذ في العادة شكل تجمعات، لتؤدي فيما بعد إلى حدوث التجلطات الدموية.
وحسب الدراسة التي خضع لها تسعون شخصاً، فإن الأفراد الذين أظهروا ارتفاعاً في تراكيز مادتي homocysteine و بروتين C-reactive في الدم، واللتان قد تشيران إلى إصابة محتملة بتصلب في الشرايين، قد استجابوا وعلى نحو أفضل لخلاصة الطماطم من ناحية إبطاء تراكم الصفيحات الدموية لديهم، وذلك لدى مقارنتهم بالأفراد الآخرين.
وكان باحثون قد ذكروا ان ثمرة الطماطم تحتوي على مواد تعمل معا للمساعدة في مكافحة سرطان البروستاتا.
وكان يعتقد في السابق ان مادة كيماوية واحدة هي “ليكوبين” لها تأثير في مكافحة السرطان.
لكن باحثين في جامعتي الينوي واوهايو وجدوا ان مواد كيماوية اخرى في ثمرة الطماطم تعزز تأثير الليكوبين.
وتشير النتائج التي نشرت في دورية معهد السرطان القومي ان الملحقات الغذائية التي تحتوي فقط على مادة الليكوبين لها تأثير محدود في مكافحة السرطان.
وقال البروفسور جون ايردمان الذي قاد الدراسة “لم يكن واضحا ان كانت مادة الليكوبين نفسها مادة واقية. توضح هذه الدراسة ان الليكوبين احد العوامل التي تقلل خطر الاصابة بسرطان البرستاتا لكنها تشير ايضا الى ان تناول الليكوبين كمادة في الملحقات الغذائية لن يكون بنفس فعالية جميع المواد الموجودة في ثمرة الطماطم”.
واضاف قوله: “نعتقد انه يجب ان يتناول الشخص جميع الاطعمة التي تعتمد على الطماطم مثل الباستا والسلطة وعصير الطماطم وحتى البيتزا”.
وقام الباحثون بتعريض فئران التجارب لمادة كيماوية تسبب سرطان البروستاتا ثم عملوا على تغذيتها باغذية تحتوي على مسحوق من الطماطم واغذية تحتوي على مادة الليكوبين واخرى لا تحتوي على الليكوبين على الاطلاق.
ووجد الباحثون ان خطر وفاة الفئران التي تغذت على مسحوق الطماطم بسبب السرطان يقل بنسبة 26 في المائة عن الفئران التي تناولت اغذية خالية من الليكوبين. لكن الفئران التي تغذت على الليكوبين واجهت خطرا مماثلا للفئران التي لم تتناول الليكوبين. وفي نهاية الدراسة قتل سرطان البروستاتا 80 في المائة من المجموعة التي لم تتناول الليكوبين و72 في المائة من الفئران التي تغذت على الليكوبين و62 في المائة من الفئران التي تغذت على مسحوق الطماطم.
ووجد الباحثون ايضا ان تقليل كمية الطعام الذي تتغذى عليه الفئران يحد من الاصابة بسرطان البروستاتا بغض النظر عن نوع النظام الغذائي المتبع.
واظهر بحث منفصل ان مستويات مرتفعة من الليكوبين في الدم ترتبط بانخفاض خطر الاصابة بسرطان البروستاتا.
والليكوبين مادة تعطي الطماطم لونها الاحمر وتتمتع بفعالية في تدمير جزئيات يمكن ان تسبب اضرارا لأنسجة الجسم.
لكن الدكتور ستيفن كلينتون الذي شارك في اجراء الدراسة قال “توضح نتائجنا بقوة ان مخاطر اتباع عادات غذائية سيئة لا يمكن تغييرها ببساطة عن طريق تناول قرص. يتعين الا نتوقع ايجاد حلول سهلة لمشاكل معقدة. ينبغي ان نركز اكثر على اختيار اطعمة صحية متنوعة وممارسة الرياضة ومراقبة الوزن”.
وفي تقرير لهيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” قال علماء إنهم طوروا نوعا من الطماطم المعدلة وراثيا تحتوي على كميات المواد المنتجة لفيتامين /ايه/ تبلغ ثلاثة أضعاف كمياتها في الطماطم العادية وهو ما يؤدي إلى إبعاد السرطان وأمراض القلب عن من يتناولها
وقال البروفيسور بيتر براملي من جامعة لندن إنه طور، بالتعاون مع زملاء له في اليابان وألمانيا، نوعا من الطماطم الغنية بمادة بيتاكاروتين التي تتحول إلى فيتامين ايه في الجسم
ويعتبر هذا الفيتامين من المواد التي لا غنى عنها في مكافحة عدد من الأمراض الخطيرة ليس أقلها بعض أنواع السرطان وأمراض القلب
ويقدر صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة يونيسيف أن ما بين مليون إلى مليوني طفل تتراوح أعمارهم بين عام إلى أربعة أعوام يموتون سنويا في العالم بسبب نقص هذا الفيتامين
يشار إلى أن هذا الفيتامين ينشط، إضافة إلى دوره في مكافحة السرطان وأمراض القلب، في تجنيب الإنسان ضمور الشبكية وهي حالة في العين قد تؤدي إلى فقدان البصر
وقال البروفيسور براملي للبي بي سي إن التجارب تجرى حاليا على هذا النوع من الطماطم لضمان سلامته من جميع النواحي الصحية ومطابقته لشروط الاستهلاك البشري.






مضادات هامة لتحسين الصحة والوقايه من باركنسون

) بحوث العلماء في معهد باك قد اكتشف ان الفئران مع اقل من glutathione الطبيعيه المضاده للاكسده ، وبخاصه في dopamine - انتاج الخلايا العصبيه ، وأصبح اعجزت بها الضرر العصبي. وفي الواقع ، فان الفئران التي ظهرت عليها الاعراض تطابق تماما مع مرض باركنسن في البشر. ولكي تقوم هذه التجربه ، التي أنشئت أول العلماء الفئران التي يمكن ان تحركها كيميائيا الى حد كبير تقليل كمية glutathione في dopamine - خلق الخلايا العصبيه ، والتى اسفرت في ذلك الحين تشبه اعراض باركنسون.

هذا الاكتشاف الجديد قد تدعو الى التشكيك في النهج الحالي للادويه لمرض باركنسن ؛ التي جرعات المرضى مع المعادلات dopamine ، او مع الادوية التي دفعة dopamine تاثير (على النحو السابق وصفه المخدرات ، والميتامفيتامين ، او "الكريستال المنهجيات" هل). ولسوء الحظ ، هذه باركنسون والادوية كما تم العثور على سبب الكثير من الاثار التي شهدت ايضا مع الميتامفيتامين ، مثل القمار وغيرها من النبضه - مراقبة المشاكل. الآن يبدو ان المشكلة قد لا تكون في الحقيقة dopamine.

مضادات نحتفظ خلايا نظيفة عن طريق الجمع مع وازالة خطرة جدا على رد الفعل جزيئات يمكن ان تسبب تغيرات في البروتينات عشوائي ، مما ادى الى السرطان ، وامراض القلب او الامراض المزمنه الاخرى. تلك التغيرات العشواءيه كثيرا ما يشار اليها بانها "عنصر مؤكسد الاجهاد" ويسبب التهاب كذلك. هذا الجديدة تظهر البحوث ان مضادات طبيعية هامة فى الحفاظ على وظيفة الخلايا العصبيه ايضا.

الخبر السار هو ان يمكنك دفعه الخاص بك المستويات الطبيعيه للمضادات بالاحرى بسهولة بدون وصفة طبية المخدرات فى عدة طرق. حتى اذا كان هذا البحث الجديد يحتجز ، من خلال انعاش الخاص بك المستويات الطبيعيه للمضادات ، يمكنك أن تحمي نفسك ضد مرض باركنسن وكذلك السرطان ، والعدوى ، وأكثر من ذلك بكثير.

Glutathione لعل ثاني اهم المضاده للاكسده التي تجعل اجسادنا -- ميلاتونين هو أهم ، الى حد بعيد ، والأقل كلفة للاستفادة ، بحماس. فيتامين ج سيأتي في الثالثة. يتسق النوم في الظلام الحقيقية هي أفضل وصفة لزيادة الخاص بك ميلاتونين ؛ ولكن بطبيعة الحال ، من ميلاتونين الملاحق هي ايضا تباع على نطاق واسع. جرعات اقل بكثير من مستوى 3mg لها يوصي الان ولكن بما ان الكثير من ميلاتونين يمكن فضلات الطعام على مدى النهار ، والى ارباك الخاص بك ساعة والجهاز المناعي. بالاضافة الى ذلك ، فقد قيل انه اخذ ميلاتونين الملاحق قد تتسبب فى حدوث انخفاض فى الانتاج بنفسك الطبيعيه المضاده للاكسده من هذه المرحلة الحرجه والليل الهورمونات.

جديد نسبيا وسهلة النهج الى زيادة انتاج ميلاتونين بصورة طبيعية ، استنادا الى الابحاث الاخيرة chronobiological هو ارتداء النظارات ملون - البرتقال (منخفض الازرق ضوء نظارات) لساعة او ساعتين في الصباح واثناء الليل. قطع طريق التعرض لضوء أزرق ، أجسادنا اعتقد انها ليلة ، وتبدأ لانتاج ميلاتونين. منذ حوالى عشر ساعات الظلام (او منخفضه الزرقاء الخفيفه) التي لانتاج ميلاتونين هي المثل الاعلى ، والقاضي بتجميد الزرقاء الخفيفه يعني اكثر من حرجة ميلاتونين المضاده للاكسده ، من اجل صحه افضل. التجارب التي أجراها باحثون في معهد الابتكارات الاضاءه من جامعة جون كارول اظهرت هذا النهج ليكون نافذا لالخصوبه ، والاكتئاب ، والاضطراب الثنائي القطب ، وغيرها من المشاكل الطبية.

كثير من المضاده للاكسده في الغذاء والتغذيه التكميليه ، مثل حامض lipoic ، wolfberries (goji التوت) وpomegranates وقد ثبت ايضا ان تكون لها آثار مفيدة على الصحة ، عن طريق تقليل عنصر مؤكسد الاجهاد والتهاب.

ولدينا جميعا الكثير من glutathione في كل بلد من بلداننا الخلايا ، ولكن معظم من انها ليست تهمة حتى وجاهزه للاستخدام في اي لحظة معينة -- فى الحقيقة معيارا للقياس الطبي "عنصر مؤكسد الاجهاد" هو ما اذا كان لا يقل عن عشرة في المئة من glutathione في منطقتنا الخلايا المكلفه متابعة وجاهزه للاستخدام ، اذا لزم الامر. Glutathione لا يعتبر عادة اوصى باعتبارها تكملة التغذيه في حد ذاته لأنه ليس من السهل استيعابها من قبل الوتر. ولكن "السلائف" ، الأحماض الامينيه سيستياين ، هو متوفر.

وبالنسبة لمعظمنا في العالم الحديث ، والسبب المرجح لعدم كفاية glutathione في شكل نشط هي اننا لا تحصل على ما يكفي من ميلاتونين في الليل. النوم أفضل وأكثر نظافة الظلام ، فضلا عن توفير المزيد من اوقات النوم العاديه ، هي طريقة راءعه لبدء. الغذاءيه او ملاحق الطبيعيه الغنيه فى مضادات قيمة ايضا -- ويمكنك ان تبدأ اليوم.






الأحد، 10 فبراير 2008

خسارة الوزن السريعة تضعف الذاكرة

وجد خبراء في معهد بحوث الغذاء بجامعة ريدنغ البريطانية، أن الحميات، التي تخفف الوزن بسرعة، قد تضعف الأداء الذهني والذاكرة، وتبطئ زمن رد الفعل، فضلاً عما تسببه من تأثيرات نفسية سلبية، كالكآبة ونقصان الثقة بالنفس. واعتمدت الدراسة الجديدة، التي تعتبر الأولى، التي تقوم تأثيرات الحمية على الأداء الذهني والإدراكي، على متابعة 100 امرأة، كان بعضهن يتبعن الحميات السريعة، بينما اتبعت الأخريات غذاء صحياً متوازناً، خضعن لاختبارات حاسوبية تقيس مهاراتهن العقلية، وسرعة استجابتهن وبديهتهن.



وقال الباحثون إن الضعف في الوظائف الذهنية لا يرجع إلى سوء التغذية، وإنما إلى التأثيرات النفسية للحمية. ووجد الباحثون أن زمن رد الفعل تباطأ عند النساء الخاضعات للحمية حيث بلغ 450 إلى 500 مللي ثانية، مقارنة ب350 إلى 400 مللي ثانية عند من لم يتبعنها، مشيرين إلى أن سوء الأداء الذهني كان واضحا عند اللاتي اتبعن برامج إنقاص الوزن السريعة، وليس عند اللاتي اتبعن برامج حمية طويلة الأمد.



وقال الخبراء في مؤسسة التغذية البريطانية، إن الحل الفعال للمحافظة على الصحة البدنية والعقلية، يكمن في تناول الغذاء الصحي المتنوع والمتوازن الصحي، وممارسة الرياضة بشكل منظم






نصائح تفيدك في الحفاظ على ظهرك معافى من الأمراض والألم

سنعرض عشرة نصائح سأذكرها واحدة تلو الأخرى فانتظروا

النصيحة الأولى

تناول وجبات غذائية خالية من الدهون المشبعة وأكثر من الخضار والفاكهة وكذلك الحبوب غير المقشورة وتناول الطعام باعتدال للحفاظ على قوام يحمي ظهرك.






نوع فصيلة الدم وعلاقته بالقولون (1)




يمكن التخلص من مشاكل القولون العصبي عن طريق اختيار نوع الأطعمة التي يتناولها الفرد والتي يمتنع عنها حسب فصيلة دمه، وهذا هو المقال الرابع والأخير من سلسلة المقالات التي تقدم الحمية المناسبة لكل فصيلة من فصائل الدم، وأصحاب الفصيلة o يجب أن يمتنعوا تماما عن الأطعمة التالية:


من المأكولات البحرية الأنشوفة وسمك البلوق والأخطبوط والحبار - السبيدج وأذن البحر، حيوان بحري رخوي وسمك البراكودا - الأصفرني وسمك السلور - الجري وكافيار السالمون، ومن منتجات الألبان الحليب واللبن والزبادي والجبن الزمريكي والبلو تشيز وجبن الكاممبرت وجبن الشيدر وجبن الحلوم والأجبان الطرية (كريم تشيز) وجبن ادام وجبن الامينتال وجبن الغودا الهولندي وجبن الغوريير الهولندي والقشدة الخفيفة (هاف اند هاف) وجبن البراي الفرنسي والايسكريم وجبن جالسبرغ وجبن مونتري جاك وجبن نيوفشاتل الفرنسي وجبن البارميزان وجبن البروفولون الايطالي وسويس تشيز وجبن الريكوتا والقشدة الحامضة وجبن الكوارك، ومن البيض بيض الحمام وبيض الأوز، ومن المكسرات الكاجو والكستناء والفستق واللوز السوداني وزبدة اللوز السوداني وبذور دوار الشمس وجوز البرازيل، ومن الحبوب دقيق القمح الكامل ودقيق القمح الأبيض ودقيق القمح القاسي (السامولينا) والمعكرونة ونخالة وجنين القمح والشعير والذرة ودقيق الذرة والفوشار والكسكسو واي دقيق يحتوي على الغلوتين والسرغوم (الدخن الهندي) ومن الخضروات الخيار وعصيره والكراثوفطر شيتاكي والزيتون الأسود والمخلل في محلول ملحي والملفوف الأحمر والأبيض والفجل والمخللات في الخل والبطاطس والراوند والقلقاس واليوكا (المنيهوت والتمر الهندي والزهرة وجذور اللفت والكمثرى الآسيوية والأفوكادو. ومن البقول العدس واللوبيا الحمراء المكسيكية، ومن الفواكه جوز الهند وشمام الهونيدوه وشمام الكانتلوب والبرتقال وعصير البرتقال واليوسفي والتوت الأسود وعصيره والكيوي، ومن الزيوت زيت الخروع وزيت جوز الهند وزيت الذرة وزيت بذرة القطن وزيت اللوز السوداني وزيت العصفر - القرطم وزيت الصويا وزيت عباد الشمس وزيت جنين القمح، من البهارات جوزة الطيب ومسحوق الفلفل الأسود ومسحوق الفلفل الأبيض والرشاد والكاراجينين (أحد الاضافات) وصمغ الغوار (أحد الاضافات) وصلصة الطماطم والكاتشاب واحادي جلوتومات الصوديوم والخردل والمخلل المفروم والخل الأبيض وخل الأرز وصلصة الورستاشير والأسبرتيم وشراب الذرة والدكتسروز والفركتوز والسكريات المتحولة ومالتوديكسترين والصمغ العربي ونشا الذرة، ومن المشروبات القهوة والبيرة والمشروبات الغازية والشاي الأحمر.
د.رشود عبد الله الشقراوي