أكد أستاذ سعودي في علم المناعة أن الضحك أثبت قدرته علمياً علي تقوية جهاز المناعة في جسم المرضي، وأن حزمة من الأمراض تعتبر العدو الأول لجهاز المناعة في جسم الإنسان، وأن الضحك وسيلة لمقاومة هذه الأمراض من خلال تقوية جهاز المناعة، مبيناً أهمية دور الغذاء المتوازن في زيادة فاعلية جهاز المناعة. وأوضح أستاذ علم المناعة المشارك في جامعة الملك فيصل ورئيس الجمعية الطبية البيطرية السعودية الدكتور أحمد محمد اللويمي أن الحالة النفسية تؤثر تأثيرا غير مباشر علي فعالية خلايا الجهاز العصبي اللامركزي الذي له دور في تنظيم الغدد الصماء، والأخيرة لها تأثير علي أنشطة الخلايا في الجسم، وبالتالي لتبقي المناعة الطبيعية في جسم الإنسان متوازنة يحتاج أن يكون في حالة نفسية متوازنة، ويساعده في ذلك عامل السرور والفرح، والاعتدال النفسي، والابتعاد عن الضغوط النفسية. وأكد أن الدراسات الأخيرة أثبتت أن الضحك له تأثير كبير جدا علي جهاز المناعة، فكثير من المستشفيات الآن في الدول المتقدمة أدخل فيها العلاج بالضحك، موضحا أنهم يدخلون المرضي الذين يعانون من هبوط مناعي للسرطان لجلسات يستضيفون فيها مهرجين يقومون بعملية إثارة الضحك عند المرضي، وبعد الجلسات يلاحظ تصاعد في قوة جهاز المناعة للمرضي. وعرج أستاذ علم المناعة علي خطورة الإفراط في الأكل، وما يتبعها من هبوط للجهاز المناعي كما ذكر بالمقابل أن الجوع الشديد يسبب ذات الهبوط أيضا، وقال إن الزنك مادة أساسية لحفظ غدة (Thymus glamd) مشيرا إلي أن هذه الغدة نشطة جدا إلي عمر الثلاثين من عمر الإنسان، وبعد هذا العمر تبدأ الغدة في الضمور، فإذا كانت التغذية تفتقر للزنك تعتل الغدة ويعاني الإنسان من نقص المناعة تبعاً لذلك. ونصح اللويمي بأهمية المحافظة علي الغذاء المتوازن الذي يحتوي علي تركيبة متوازنة، ويحتوي علي الألياف ولا يميل إلي كثرة الدهون والسكريات علي حساب الأنواع الأخري، مشيرا إلي أن جهاز المناعة حساس جدا لنقص المعادن مثل الحديد والزنك والنحاس والتي تتواجد بكثرة في النباتات الخضراء، وشدد علي أهمية المحافظة علي العبادات الدينية والتي لها دور كبير أيضا في تقوية جهاز المناعة. |
السبت، 24 أكتوبر 2009
الضحك أحدث علاج للسرطان
التدليك علاج جديد للتخلص من الكرش
الاثنين، 12 أكتوبر 2009
تطوير تقنيه علاجيه جديده للعقم فى المستشفى الاسلامى
قام الدكتور ياسر خليفه ( مستشار أول اطفال الانابيب وجراحة المنظار النسائيه- رئيس قسم التوليد في المستشفى الأسلامي ) بتطوير تقنيه علاجيه جديده للعقم قد يغنى فى بعض الحالات من اللجوء المبكر لعلاج اطفال الانابيب . فكثيرا مانسمع عن بعض الأزواج بلجوئهم لعلاج أطفال الانابيب لانجاب أول طفل ومن ثم تحمل الزوجه طبيعيا بدون اللجوء لأى علاج مساعد للحمل , هذا بالاضافه الى ان هذه التقنيه الجديده تفيد الأزواج اللذين لايعانون من مشكلة فى الانجاب انما يرغبون بتحديد جنس المولود . وتتلخص هذه التقنيه الجديده بحقن السائل المنوى للزوج بعد تحضيره وتنشيطه واجراء فصل الحيوانات المنويه الذكريه من الأنثويه التى تصل الى 75% من الحالات والتى تجرى فى المستشفى الاسلامى حسب المعيير الشرعيه بواسطة منظار داخل الرحم , حيث تتم قسطرة قناة فالوب التى ستستقبل البويضات من المبيض المنشط ومن ثم حقنها بالسائل المنوى المحضر , وتتم عملية الحقن قبيل نزول البويضات من المبيض بحيث يكون تركيز السائل المنوى فى قناة فالوب عالى جدا , ويتم تلقيح البويضات طبيعيا كما هو الحال فى الحمل الطبيعى , هذه التقنيه شبيه من حيث المبدأ باجراء علاج أطفال الأنابيب والمعروف ب (GIFT ) حيث يتم تجميع البويضات بالطريقه التقليديه عن طريق المهبل بواسطة جهاز الألتراساوند (US ) ومن ثم اجراء منظار للبطن تحت التخدير العام وارجاع ثلاث بويضات غير ملقحه ممزوجه بالسائل المنوى للزوج داخل قناة فالوب . أما فى هذه الطريقه الجديده والتى سميت ب (SFTI) لا داعى لأعطاء الأدويه المنشطه للمبيض بنفس الكميه التى تعطى لعلاج اطفال الأنابيب كما انها تعتمد على الفسيولوجيا الطبيعيه للأباضه والتقاط البويضه بواسطة قناة فالوب اما بالنسبه للكلفه فهى لاتتعدى ربع كلفة تقنية أطفال الأنابيب حاليا. |
الأحد، 11 أكتوبر 2009
عصير الرمان قاهر الكوليسترول
عصير الرمان |