الأحد، 24 يناير 2010

خبراء تغذية يحذرون من خطر السمنة في الوطن العربي



حذر خبراء تغذية عرب اليوم من المخاطر التي تنطوي عليها السمنة التي تنتشر كالوباء في الوطن العربي وتتسبب في أكثر من نصف الوفيات فيه.

وقال عبد الرحمن مصيقر الخبير الغذائي ورئيس المركز العربي للتغذية إن الإصابة بالسمنة في العالم والتي تقدر ب 5ر1 مليار شخص أصبحت تفوق نسبة الإصابة بنقص التغذية والمجاعة والتي تقدر بمليار شخص.

وعزا مصيقر في حديث لقناة الجزيرة أسباب ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة إلى أسباب اجتماعية مثل ازدياد حالات الطلاق والاكتئاب والتوتر التي تدفع الفرد لزيادة الأكل وكذلك توجه العائلات إلى الأكل خارج المنزل وقلة الحركة إضافة إلى غياب ثقافة التغذية في المناهج المدرسية والجامعية بما فيها المناهج الطبية.

وحذر مصيقر من تداعيات السمنة التي تضاعفت عند الأطفال والبالغين خلال العشرين سنة الماضية داعياً الدول العربية إلى اتخاذ إجراءات وقائية واسعة للحد منها عند جميع الفئات العمرية.

بدوره أكد الدكتور سمير سالم مستشار منظمات الأمم المتحدة للتغذية والتنمية أن السمنة لم تكن موجودة قبل ثلاثين سنة في المنطقة العربية بسبب تفضيل الفرد العربي الأكل في المنزل وغياب بعض العادات التي يحضر فيها الأكل بكثافة والتي تسببت في أمراض عدة مثل ضغط الدم وأمراض القلب وهشاشة العظام.

وأضاف سالم أن عمر الفرد الإنتاجي يبدأ من 30 إلى 60 عاماً وهذه المرحلة هي الأكثر تعرضا للإصابة بأمراض السمنة في العالم العربي والتي تؤدي إلى الخمول في التفكير والحركة وتشل إنتاجيته.

ويقيم المركز العربي للتغذية حالياً مؤتمراً في العاصمة البحرينية المنامة يبحث خلاله الأسباب الاجتماعية والنفسية المتعلقة بانتشار السمنة في الوطن العربي اضافة الى مكافحة المرض واساليب التوعية الصحية.



WWW.Healthnews.tk

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق