الاثنين، 11 يناير 2010

اكتشاف أربعة متغيرات جينية تزيد احتمال الإصابة بسرطان الدم

اكتشاف أربعة متغيرات جينية تزيد احتمال الإصابة بسرطان الدم


اكتشف علماء بريطانيون أربعة متغيرات جينية جديدة يمكن أن تزيد احتمال الإصابة بأحد الأنواع الرئيسية لمرض سرطان الدم لوكيميا الأمر الذي يؤكد وجود عناصر وراثية ضمن الأسباب المحتملة للإصابة بمرض الدم القاتل.

ونقلت رويترز عن ريتشارد هولستون الذي قاد فريق الباحثين قوله إن المتغيرات الجينية تؤكد العنصر الوراثي في احتمالات الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن وتثبت أن خطر المرض لا يرجع إلى جين واحد نظراً للأثر التراكمي لتغيرات جينية عديدة مشيراً إلى أن الذين يحملون أكثر من 13 من عوامل الاحتمالات معرضون لسبعة أمثال احتمالات الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن من عامة السكان.

وأوضح هولستون في بحث نشر في دورية نيتشر غينتكس أن كل فرد يمكن أن يحمل أي عدد من احتمالات الإصابة كأن يحمل القليل منها أو يحملها كلها وكلما زاد عدد العوامل الجينية التي يحملها الفرد زادت فرصة الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن.

وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة بالمعهد الأوروبي لأبحاث السرطان إن العلماء أصبحوا بعد هذا الاكتشاف يعرفون عشرة متغيرات جينية مرتبطة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن.

وأجرى الباحثون مسحاً لجينات 2503 مرضى بسرطان الدم الليمفاوي المزمن وقارنوها بجينات 5789 من الأصحاء بحثاً عن اختلافات في الحمض النووي بين المجموعتين.

من جهته قال ديفيد غرانت المدير العلمي للجمعية الخيرية لأبحاث سرطان الدم والتي مولت الدراسة إن البحث يقدم الدليل الجيني على إمكانية توارث الخطر المتزايد للإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن.

يشار إلى أن سرطان الدم الليمفاوي المزمن هو أكثر أنواع سرطان الدم شيوعاً بين البالغين ويمثل ما بين 30 و40 بالمئة من كل حالات سرطان الدم في الدول الغربية وتزيد أعمار معظم من تشخص إصابتهم بالمرض على 55 عاماً.



WWW.Healthnews.tk

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق