WWW.Healthnews.tk |
الخميس، 28 يناير 2010
تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيزيوم يعزز من قوة الدماغ وطاقة الجسم
الجلوس الطويل أمام التلفزيون والكمبيوتر يسبب الموت
WWW.Healthnews.tk |
دراسة: لا علاقة لذكاء الأطفال بالرضاعة الطبيعية بل بذكاء الأم
WWW.Healthnews.tk |
علماء بريطانيون يطورون تقنية تمهد الطريق لتطوير عقاقير تهاجم جوهر مرض السرطان
WWW.Healthnews.tk |
دراسة سويدية: تدخين المرأة الحامل يزيد نسبة وفيات الأطفال الرضع
WWW.Healthnews.tk |
باحث إيراني ينجح في إطالة عمر الخلايا الجذعية إلى ثلاثة أضعاف
WWW.Healthnews.tk |
الاثنين، 25 يناير 2010
هل ترفع الكآبة نسبة الإصابة بأمراض القلب؟
بيروت ـ رلى معوّضأثبتت دراسة صادرة حديثاً أن الإصابة بأمراض القلب المختلفة تتضاعف لدى من يعانون الكآبة، مستخلصةً أن علاج الكآبة قد يخفّض نسبة الوفيّات نتيجة الذبحة القلبية! - كيف تعرّض الكآبة القلب للخطر؟ أشرف علماء في أمستردام على دراسة تناولت 2847 رجلاً وامرأةً، تتراوح أعمارهم بين 55 و85 سنة، إمتدت على سنوات أربع، فاستطاعوا من خلال إخضاعهم إلى فحوص نفسية وقياس درجة الكآبة عند كلّ منهم تحديد تأثير هذه الحالة على الوفاة بالذبحة القلبية. وتبيّن أن هناك عوامل أخرى أخذت في عين الاعتبار ضمن هذه الدراسة، من بينها التدخين وارتفاع ضغط الدم وتناول الكحول ومؤشر كتلة الجسم. وخلصت النتيجة إلى أن عدد الوفيّات في صفوف المصابين بالكآبة يزداد بنسبة 4 مرّات! وتصنّف الكآبة لدى جميع المصابين بشرايين القلب من بين أخطر العوامل التي تؤدّي إلى الوفاة. كما أثبتت هذه الدراسة أنّ الكآبة الخفيفة تزيد احتمالية الموت الفجائي لدى من يعانيها. - كيف تفسّر العلاقة بين الكآبة وأمراض الشرايين؟ رغم أن الدراسات أشارت إلى علاقة تربط بين الكآبة وأمراض شرايين القلب، إلا أن آلية تحديد هذه العلاقة ما تزال غير واضحة. لكنّ العاملين في حقل البحوث يتحدثون عن نظريات عدّة، في هذا الإطار، أبرزها أن الكآبة تؤثر على تراجع عمل كريات الدم وتزيد نسبة «الكورتيزول»، ما ينتج نقصاً في المناعة ضد «الأنسولين» وأنواعاً من «الستيروييد» تزيد الضغط على الشرايين. لذا، تطفو على السطح احتماليّة الإصابة بداء الشرايين. وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون الكآبة يعيشون نمطاً حياتياً غير سليم، ومعظمهم إما يكون مدخّناً أو يتناول الكحول بإفراط. وترتفع نسبة إصابة كبار السن بالكآبة إلى 20 في المائة، رغم أنّها لا تؤخذ بعين الإعتبار لدى إجراء المريض الفحوص الطبية. ومما لا شكّ فيه أن الوقاية والعلاج من الكآبة قد يشكّلان مفتاح خفض نسبة الوفيّات من جرّاء الذبحة القلبية. ضغط العمل - كيف يؤثّر ضغط العمل على الإصابة بأمراض القلب؟ يؤثّر ضغط العمل على حال القلب، ومن الممكن أن يسبّب ذبحةً قلبيةً. كما أن «الكوليسترول» مسؤول عن إغلاق الشرايين بسبب مخزون الدهون التي تلتصق على غشاء الشرايين الداخلي، مشكّلةً عائقاً أمام مرور الدم، فتحصل الذبحة عند تضييق الشريان. وأحياناً، يمرّ جزء من الدهون المجمّعة في داخل الشريان مؤدياً إلى إغلاقه. وفي هذا الإطار، تناولت دراسة عن الكآبة 573 امرأةً ورجلاً، تتراوح أعمارهم بين 40 و60 سنة، فبيّنت أن هناك مستويات عدّة للضغط النفسي، من بينها ذاك الناتج عن ضغط العمل والتفكير بالعمل أثناء الوجود في خارجه. وخلصت هذه الدراسة إلى أن 36 في المائة من الرجال الذين يعانون ضغط عمل مرتفعاً يشكون انسداداً في شرايين القلب و21 في المائة من الأشخاص الذين يعانون ضغط عمل أقلّ يشكون أيضاً انسداداً في شرايين القلب، ما يعني أنّه سواء ازداد ضغط العمل أو قلّ فإن مفعوله السلبي يتساوى بين الجميع، علماً أن 90 في المائة من الموظفين يصابون بالضغط النفسي الذي يزيد 3 مرّات احتمالية الإصابة بالذبحة القلبية. - هل تعاني النساء بصورة أكبر من الرجال من هذه المشكلة؟ إن النساء لا يعانين هذه المشكلة كما الرجال لأسباب عدّة، من بينها أن بعض الهرمونات ك «الاستروجين» يلعب دوراً في حماية شرايين القلب، الا أنّ هذا لا يعني أن الضغط النفسي لا يؤثّر على النساء والحوامل خصوصاً. وهناك عدد من النساء اللواتي تعرّضن للضغط النفسي، يشكين ارتفاعاً في نسبة ضغط الدم أو آلاماً في الرأس أو دواراً أو مشكلات في الرؤية أو نزف دم من الأنف أو شعوراً بالتعب. إرتفاع ضغط الدم - ما هو تأثير الخلافات الزوجية على ارتفاع ضغط الدم؟ أثبتت الدراسات أن ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الضغط النفسي يؤثّر سلباً على الصحّة العامّة. ويعتقد علماء النفس أنّ كلّ ما يتعلّق بالعواطف السلبية أو تذكّرها يولّد ارتفاعاً في ضغط الدم. ولحظت دراسة أميركية الرابط بين ضغط الدم والكآبة، وتأثير هذا الأمر على أمراض القلب، على المدى الطويل. وبات من المطلوب الوقاية من الاصابة بالضغط النفسي لتفادي الاصابة بارتفاع ضغط الدم، علماً أنّ بعض العلماء يؤكد أن زوال الضغط النفسي يعيد الامور الى طبيعتها، إلا أن المشكلة تلازم المرضى الذين يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم عموماً. WWW.Healthnews.tk |
الأحد، 24 يناير 2010
خبراء تغذية يحذرون من خطر السمنة في الوطن العربي
WWW.Healthnews.tk |
فيروس اتش1 ان1 ينحسر بعدما حصد 14142ضحية في العالم
WWW.Healthnews.tk |
المؤتمر العلمي لجراحة الركبة--درعا -سوريا
نقلا عن وكالة الانباء السورية WWW.Healthnews.tk |
الخميس، 21 يناير 2010
الجلوس لفترة طويلة يسبب مشاكل صحية عديدة
WWW.Healthnews.tk |
الخمول والنعاس من علامات الزهايمر
WWW.Healthnews.tk |
زيت السمك يحمل مفتاح حياة أطول وأكثر صحة
WWW.Healthnews.tk |
الأنظمة الغذائية غير الصحية قد تزيد الاكتئاب
WWW.Healthnews.tk |
باحثون يكتشفون جزيئا يساعد على علاج مرض الكبد الوبائي
WWW.Healthnews.tk |
علماء كوريون جنوبيون يكتشفون جينة جديدة وراء مرض الزهايمر
WWW.Healthnews.tk |
نصائح للتحكم بالزكام
زكام بسيط يمكن أن يتركك في مزاج سيء وكئيب. عموما، يمكن أن يستغرق الزكام العادي أسبوعا واحد قبل أن تشعر بالتحسن. وخلال هذا الوقت، هنالك العديد من الأمور التي يمكنك أن تقوم بها للشفاء من أعراضه والشعور بالتحسن.
يوجد حوالي أكثر من مئة فيروس تسبب في حدوث الزكام. وقد توصل العلماء إلى أن أحد الأسباب التي تصيب الناس بنزلات البرد باستمرار يكمن في أن الفيروسات المختلفة تحدث أمراضاً متشابهة. كما أن نوعاً من أنواع الزكام لا يعطي مناعة ضد أي نوع آخر. وجميع الناس على مختلف أعمارهم وأجناسهم عرضة للإصابة بالزكام. لكن الأطفال وكذلك المسنين الذين يختلطون عادة بالأطفال هم أكثر قابلية وعرضه للإصابة بالعدوى. يعتقد العلماء أن معظم نزلات البرد تنتقل بواسطة العدوى الرذاذية. فعندما يكح المصاب أو يعطس تخرج ذرات دقيقة من الرشح الرطب في شكل رذاذ مع الهواء وهي تحتوي على فيروسات الزكام وعندئذ فإن أي شخص يستنشق ذلك الهواء سيكون عرضة للإصابة بالعدوى. لهذا السبب ينتشر الزكام بسرعة كبيرة في أماكن التجمعات كالمدارس والمكاتب والمسارح والحافلات. ولكي نحد من انتشار المرض يجب على المصاب أن يغطي فمه وأنفه عندما تعتريه نوبة من السعال أو العطاس. ويعتقد العلماء إلى جانب ذلك أن فيروسات الزكام يمكن أن تنتشر بالاحتكاك المباشر وبخاصة من خلال الأيدي. وعزل الأشخاص المصابين أحد أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض.يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس. وربما تنتقل العدوى إلى الأذنين والجيوب الأنفية والعينين. وفي أحيان كثيرة قد تصل إلى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت. وعندما تنتشر العدوى إلى الممرات الهوائية والرئتين فإنها تسبب في الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي. يستمر أخف أنواع الزكام أياماً قلائل. أما العدوى الحادة فقد تستغرق أياماً كثيرة قبل أن يشفى منها المريض. وعادة ما تصاحبها أعراض أخرى كالحمى والأوجاع التي تعم جميع أعضاء الجسم. وتعتري المريض قشعريرة بين الفينة والفينة وفقدان للشهية. تكمن خطورة مرض الزكام في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة لأنواع أخرى من العدوى. وتفاقم هذه الخطورة مع كبار السن وأولئك الذين يعانون من اعتلال في الرئتين أو الأشخاص ذوي البنية الضعيفة الواهنة نظراً لسوء صحتهم العامة. علاج الزكام بالأدوية العشبية: 1- البابونج Chamomile: تؤخذ أزهار البابونج التي سبق الحديث عنها بالتفصيل وتسحق سحقاً جيداً حتى تكون ناعمة ثم توضع في علبة ويوضع قليل من هذا المسحوق على كف المريض ويستنشق منه عدة مرات وهو يجلب العطاس ويسرع بالشفاء. 2- التمر هندي Tamarindus: ويستعمل على نطاق واسع كغذاء ودواء. يشرب عصير التمر هندي فهو يحد من الزكام. يشرب كوب بعد الفطور وكوب بعد الغداء يومياً. 3- الجزر Carrot: الجزر من الأعشاب التي تحتوي على الكاروتينات يغسل الجزر غسلاً جيداً ويجب عدم قشرة ثم تؤكل حبتان بمعدل ثلاث مرات في اليوم. 4- الليمون Lemon: يعتبر الليمون من أغنى المصادر بفيتامين ج الذي يقوي جهاز المناعة. تؤخذ ليمونة وتعصر على ملء كوب ماء مغلي ويضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل وعدة قطع من الأناناس الطازج وغصني نعناع طازج وتحرك ويترك الكوب مغطى لمدة عشر دقائق ثم تشرب المحتويات كاملة ويؤكل النعناع والأناناس بمعدل ثلاث مرات في اليوم وهذه من أفضل الوصفات للزكام. WWW.Healthnews.tk |
تضخم البروستاتا.. ما هي طرق الوقاية منه؟
القرنبيط والطماطم المطبوخة تحدّ من خطر الإصابة بالحالات السرطانية
اضطر أخي إلى إجراء عملية جراحية لتضخم البروستاتا عندما كان عمره 60 سنة. وأنا الآن أقترب من موعد احتفالي بعيد ميلادي الخمسين، وقد بدأت ألاحظ أن تدفق البول لدي قد أخذ في التباطؤ قليلا. هل هناك ما يمكن أن أفعله لتجنب العملية التي أجريت لأخي؟ الوقاية هي خير علاج. ومع ذلك، ففي حالة البروستاتا فإن دور الوقاية غير مؤكد تماما، وذلك رغم توافر الكثير من أنواع العلاج الفعالة. الغذاء وسرطان البروستاتا * ويبدو أن نمط الحياة يؤثر على ظهور خطر سرطان البروستاتا. والنظام الغذائي يعتبر أكبر أمل في الوقاية منه. ويعني هذا: الحدّ من تناول الدهون المشبعة، مع تناول كميات كبيرة من الحبوب الكاملة والسمك والخضروات مثل البروكلي، القرنبيط، والطماطم (خصوصا الطماطم المطبوخة) وربما أيضا فول الصويا. كما يبدو أن من الحكمة تجنب تناول كميات كبيرة من الكالسيوم وحمض ألفا ـ لينوليك alpha ـ linolenic acid، وهو الحمض الدهني «أوميغا ـ 3» الذي يوجد في زيت الكانولا وفي بذور الكتان. ورغم اختلاف الدلائل فإن بعض الدراسات تفترض أن للتمارين الرياضية دورا مساعدا أيضا. كما أن المكملات من حبوب فيتامين «دي» تبدو واعدة شيئا ما، إلا أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الشأن. أما مكملات المغنسيوم وفيتامين «إي E» فهي غير مساعدة. تضخم حميد * أما تضخم البروستاتا الحميد فهو أكثر شيوعا من سرطان البروستاتا، إلا أن الدلائل الخاصة بالوقاية منه لا تبدو موثوقة. وقد ربطت الدراسات بين تضخم البروستاتا الحميد مع السمنة، ارتفاع ضغط الدم، عدم ممارسة التمارين الرياضية، تدخين السجائر. وإن نجحت في التخلص من هذه العوامل، فإن صحتك العامة ستتحسن رغم أن صحة البروستاتا قد لا تتحسن. وعلى نفس المنوال، فإن الحد من تناول الكحول يبدو أنه يقلل من حدوث تضخم البروستاتا الحميد ومن أمراض القلب، فيما يؤدي تناول الكحول إلى تأثير معاكس (إضافة إلى تأثيراته السامة على الكبد والجهاز العصبي، إضافة إلى الوظائف النفسية). وقد ربطت بعض الدراسات بين تناول القهوة وبين ازدياد خطر تضخم البروستاتا الحميد، إلا أن نتائجها كانت أولية. والأدوية التي تعطل عمل الإنزيم «5 ـ ألفا ريداكتاز» 5 ـ alpha reductase، تعمل على تقلّص حجم البروستاتا، من خلال عملها في تقليل تحويل التيستوستيرون testosterone إلى «ديهيدرو تيستوستيرون» dihydrotestosterone، وهو الهرمون الذي يحفز البروستاتا. وعقار «فيناستيرايد» finasteride («بروسكار» Proscar، أو النوع الأصلي) وكذلك عقار «داتاستيرايد» dutasteride («افودارت» Avodart) قد يلعبان دورهما في الوقاية لدى عدد مختار من الرجال من ذوي بعض الاحتياجات الخاصة، إلا أن تاريخك الطبي لا يضعك ضمن هذه المجموعة من الرجال. الوقاية أولا؟ لا، في ما يخص البروستاتا ـ أو على الأقل: لا، بالنسبة إلى حالات تضخم البروستاتا الحميد. * طبيب، رئيس تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات تريبيون ميديا WWW.Healthnews.tk |
التمارين القلبيّة... طريقك الى الرشاقة
للتأكد من الاستفادة إلى أقصى حدّ من هذه المنافع استشرنا الخبراء بشأن التقدم في السن وعلاقته بالرياضة فأجمعوا على أن البرنامج المتّبع يجب أن يشمل الوقاية من الشيخوخة من أربع زوايا: المواظبة على التمارين القلبية، الفترات الفاصلة الحادة، اليوغا، وتمارين الأوزان. إليك برنامجاً رياضياً ستنعمين من خلاله بعظام قوية وقلب نابض بالصحة وبشرة مشرقة وخالية من التجاعيد. 1- التمارين القلبية: (لحماية القلب) في الواقع ثبت أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل شبه يومي يعيشون حياة أطول، إذ أظهرت الدراسات فارقاً في العمر يساوي 4 سنوات بين النشيطين وغير النشيطين ويعود ذلك إلى أن الرياضة تحارب أمراض القلب، مسبب الوفيات الرئيس في عصرنا هذا. فتمارين الأيروبك كالمشي وركوب الدراجة الهوائية والعدو والسباحة تساعد على حماية القلب من خلال تخفيض ضغط الدم والكولسترول السيئ والحفاظ على مطاطية الشرايين لتحسين تدفق الدم. الوصفة المناسبة: 30 دقيقة من التمارين، 5 أيام أسبوعياً من تمارين الأيروبك المعتدلة. اعتمدي وتيرة تسمح لك بالتكلّم أثناء التمرين، وإن استطعت الغناء فهذا يعني أن الجهد الذي تقومين به غير كافٍ. 30 دقيقة من التمارين، 5 أيام أسبوعياً من تمارين الأيروبك المعتدلة. اعتمدي وتيرة تسمح لك بالتكلّم أثناء التمرين، وإن استطعت الغناء فهذا يعني أن الجهد الذي تقومين به غير كافٍ. 2- الفترات الفاصلة الحادة (لحماية الدماغ) بفعل التمارين الرياضية التي تنعش عملية تدفّق الدم إلى الدماغ يمكنك الحفاظ على ذهن حادّ ودماغ ينبض بالحياة. فالاختصاصيون يؤكدون أن قلة تدفق الدم إلى منطقة الذاكرة في الدماغ والنقص في الأوكسجين يؤديان إلى تلف هذه المنطقة مع التقدّم في السن غير أن تكثيف النشاط بين الفترة والأخرى يساهم في زيادة تدفق الدم والأوكسجين. الوصفة المناسبة: 45 دقيقة، مرتان أسبوعياً (تمرين قلبي بوتيرة معتدلة تتخلله دقيقة من السرعة المكثفة). إن كنت في بداية المشوار لا تدعي الفترات الفاصلة تتعدى الـ15 ثانية ثم ضاعفي الفترة حتى الدقيقة مع زيادة قدرتك على الاحتمال. 45 دقيقة، مرتان أسبوعياً (تمرين قلبي بوتيرة معتدلة تتخلله دقيقة من السرعة المكثفة). إن كنت في بداية المشوار لا تدعي الفترات الفاصلة تتعدى الـ15 ثانية ثم ضاعفي الفترة حتى الدقيقة مع زيادة قدرتك على الاحتمال. 3- تمارين الأوزان (لحماية العظام والمفاصل) صحة الإنسان في صحة قلبه ولكن العظام والعضلات القوية هي التي تسمح لك بالنهوض من السرير وصعود السلالم والسير في الهواء الطلق للشعور بمتعة الحياة. يؤكد الاختصاصيون أن رفع الأوزان إحدى أفضل الطرق للتمتع باللياقة الجسدية والحفاظ على الشباب. الوصفة المناسبة: 20 دقيقة، مرتان أسبوعياً.اقتني ثقلين حديديين dumbbells، يمكنك إيجادهما في محلات الرياضة على أن يتراوح وزن كل ثقل بين الكيلوغرام والنصف والكيلوغرامين للمبتدئات، 3 و 5 كيلوغرامات أو 5 و10 لمزيد من التحدّي). 20 دقيقة، مرتان أسبوعياً.اقتني ثقلين حديديين dumbbells، يمكنك إيجادهما في محلات الرياضة على أن يتراوح وزن كل ثقل بين الكيلوغرام والنصف والكيلوغرامين للمبتدئات، 3 و 5 كيلوغرامات أو 5 و10 لمزيد من التحدّي). 4- اليوغا (للحفاظ على البشرة) كلما خفّ توترك كلما كنت أقل عرضة للخطوط والتجاعيد. اليوغا أحد أفضل التمارين لمحاربة التوتر والضغط النفسي. فقد أظهرت إحدى الدراسات في ألمانيا أنه بفضل ممارسة 3 ساعات من اليوغا أسبوعياً خفت نسبة التوتر لدى فئة من النساء تتراوح أعمارهن بين 26 و51 عاماً بنسبة 30%. كذلك تحمي اليوغا من الراديكالات الحرة، أي المركبات التي تقضي على مطاطية البشرة. الوصفة المناسبة لك: 30 دقيقة، 4 مرات أسبوعياً. برنامج أسبوعي إليك برنامجاً شاملاً في نظام سهل الاتباع: اليوم الأول: 30 دقيقة من التمارين قلبية. 30 دقيقة من اليوغا. اليوم الثاني: 45 دقيقة من الفترات الفاصلة الحادة. اليوم الثالث: 20 دقيقة من تمارين الأوزان. 30 دقيقة من اليوغا. اليوم الرابع: 30 دقيقة من التمارين القلبية. 30 دقيقة يوغا اليوم الخامس: 45 دقيقة من الفترات الفاصلة الحادة. 20 دقيقة من تمارين الأوزان. اليوم السادس: 30 دقيقة من التمارين القلبية. 30 دقيقة من اليوغا. اليوم السابع: استراحة. كيف تحافظين على شبابك من خلال ممارسة الرياضة؟ - بتحسين مزاجك: تنشّط التمارين القلبية الخلايا الدماغية المسؤولة عن السعادة كمادتي السيروتونين والنوريبينيفرين. - بمساعدتك على النوم: تساعدك القدرة على التنفس المنتظم والاسترخاء الذي تنعمين به بفضل ممارسة اليوغا على النوم العميق ولفترة أطول. تساعدك القدرة على التنفس المنتظم والاسترخاء الذي تنعمين به بفضل ممارسة اليوغا على النوم العميق ولفترة أطول. - بمنحك بنية قوية: يقوي رفع الأوزان بنية العضلات وهي النسيج السحري الضروري لعدم الارتخاء والتمتّع باللياقة. يقوي رفع الأوزان بنية العضلات وهي النسيج السحري الضروري لعدم الارتخاء والتمتّع باللياقة. - بتحسين حياتك الجنسية: تخفض التغيرات الهرمونية الرغبة الجنسية مع التقدم في السن ولكن ممارسة 20 دقيقة فقط من التمارين الرياضية تزيد تدفّق الدم الى الأعضاء التناسلية. : تخفض التغيرات الهرمونية الرغبة الجنسية مع التقدم في السن ولكن ممارسة 20 دقيقة فقط من التمارين الرياضية تزيد تدفّق الدم الى الأعضاء التناسلية WWW.Healthnews.tk |
باحثون اميركيون يكتشفون طريقة تلغي جراحات الأورام السرطانية
WWW.Healthnews.tk |
الأحد، 17 يناير 2010
الحمل... تبدّلات كثيرة عليكِ مراعاتها
كشفت دراسة طبية أن الحوامل اللواتي يتناولن وجبات غذائية تحتوي على سعرات حرارية قليلة أو لا يتناولن وجبة الإفطار، يلدن أنثى غالباً. وتوضح الدراسة أن نوع المولود مرتبط بنظام الحامل الغذائي، وعند تناول كميات أكبر من السعرات الحرارية يأتي المولود ذكراً. في الدول المتقدمة حيث يختار معظم النساء الشابات تناول وجبات خفيفة، تتراجع معدلات المواليد الذكور. وعلى رغم أن نوع المولود تحدده جينات الأب، لكن مستويات سكر الغلوكوز المرتفعة تشجع على إنتاج أجنّة ذكورية. تغييرات يساعد الغذاء المتوازن في ولادة سهلة لطفل يتمتع بصحة جيدة، لأنه يؤثر إيجاباً على صحة الأجنة خلال نموّها داخل الرحم. وخلال فترة الحمل تطرأ على جسمكِ تغييرات فيزيولوجية وهرمونية تؤثر على احتياجات جسمكِ، وعلى كفاءته في الاستفادة من العناصر الغذائية. من هذه التغييرات: 1. فيزيولوجيّة خلال فترة الحمل يزداد حجم الثدي والرحم ووزنهما، وينخفض إفراز الحامض المعدي، وتتدنى نسبة امتصاص الحديد والكالسيوم في الجسم. كذلك يزيد إفراز بعض الهرمونات. لذلك ينصحك الأطباء بتناول أطعمة تحتوي على العناصر الغذائية التالية: • الحديد: ارتفاع مستوى الدم وعدد خلايا الدم الحمراء خلال الحمل تستلزم عليكِ زيادة احتياجاتكِ من الحديد، لذلك تناولي من 15 إلى 30 مليغراماً من الحديد. عند الولادة، يفترض أن يكون لدى الطفل مخزون من الحديد يبقى معه لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، والمولود يحصل على الحديد من مخزونك. لهذه الأسباب تُنصح الحامل بتناول حبوب الحديد طوال فترة الحمل، ولمدة شهرين إلى ثلاثة بعد الولادة. • فيتامينD: كي يتسنى للجنين امتصاص الكالسيوم وتوزيعه في جسمه وبالتالي بناء عظام سليمة، مدّي جسمكِ بـ 10 ميكروغرامات من الفيتامين D يومياً، من خلال تناول الحليب والألبان والأجبان المدعمة بهذا الفيتامين. • فيتامين C: يساعد الفيتامين C في امتصاص الحديد من الأمعاء، لذلك تناولي أطعمة غنية به مثل البرتقال والليمون والطماطم. • الفولاسين: تزيد حاجتكِ الى الفولاسين من 180 ميكروغراماً إلى 400 ميكروغرام يومياً لأنه يدخل في تشكيل الأحماض النووية. وعدم تناولكِ الكمية الكافية منه أثناء مرحلة تكوين الجنين الأولى يؤدي إلى تشوّهات خلقية في الجنين وعدم انغلاق حبله الفقري، لذلك لا بد من زيادة تناول الخضار الخضراء (السبانخ) والكبد وغيرها من المأكولات الغنية بهذا الفيتامين. 2. هرمونيّة خلال الحمل يزداد إفراز بعض الهورمونات بشكل متواصل، فمهمة الأخيرة تحقيق أكبر قدر ممكن من الاسترخاء. لذا تكتسب المفاصل القوية والمشدودة بإحكام، بفعل تأثير هذه الهورمونات، الليونة والمرونة. وعلى رغم أنها مفيدة، إلا أن للهرمونات تأثيرات سلبية عليكِ مراعاتها مثل زيادة الألم في الظهر، وارتفاع احتمالات إصابات المفاصل عند القيام بحركات بدنية غير منضبطة. غذاء متوازن يوفر لكِ الغذاء الصحي المتوازن احتياجاتكِ كافة من العناصر الغذائية إلا الحديد. ولتوفير حاجتك من العناصر الغذائية، نوّعي وجباتكِ بين الحليب ومنتجاته والخضار والفاكهة والبقوليات واللحوم والحبوب والمغنزيوم. بالنسبة إلى اللحوم، تفضَّل تلك البيضاء مثل الأسماك والدواجن لأنها تمدكِ بالبروتين والحديد والزنك أما الحليب والأجبان، فيمدان جسمكِ بالبروتين والكالسيوم والفيتامين D. فيما تزوّدكِ الخضار والفاكهة بالفيتامينات والمعادن والألياف الهامة جداً لتجنب الإمساك. بالنسبة إلى الخبز ومنتجات الحبوب، فالأفضل أن يكون القمح المستعمل وغيره من أنواع البقول غير منزوع النخالة، لأن الأخيرة تحتوي على الألياف وبعض الفيتامينات. وتزوّدكِ هذه المجموعة بالسعرات الحرارية (الطاقة) والفيتامينات والمعادن. الوزن يقرّر الطبيب زيادة الوزن المحبذة خلال أشهر الحمل التسعة تبعاً لوزنكِ قبل الحمل. ويمكن تقديره بطريقة تقريبية تعرف بمؤشر كتلة الجسم: أقسمي وزنكِ بالكيلوغرامات على مربع طولكِ بالأمتار، فإذا كانت النتيجة أقل من 19.8، فهذا يعني أنكِ تعانين من النحافة، وإذا كانت بين 19.8 إلى 26 فوزنكِ مناسب. أما إذا تراوحت النتيجة بين أكثر من 26 إلى 29، فهذا يشير إلى أنكِ تعانين من زيادة في الوزن، وإذا زادت النسبة عن 29، فأنتِ تعانين من السمنة. الرضاعة تشير الأبحاث الطبية إلى أن إحساس الجنين بالطعم يبدأ بالنمو والتطور بين الأسبوع الـ13 والـ 15 من الحمل. وحينما تتناولين الطعام، لا تمتص الأمعاء العناصر الغذائية فيه، مثل البروتينات والسكريات والدهون فحسب، بل تمتص أيضاً تلك المواد الكيماوية التي تُعطي للأطعمة مذاقها. وهذه المواد تسري في الجسم كله مع الدم. يقول الباحثون إنه حينما تتبعين إرشادات صحية خاصة بالتغذية، وتتضمن تناول الخضار والفاكهة، يتعوّد طفلكِ على طعم تلك الأنواع المختلفة من الطعام، حتى خلال أولى مراحل تكوّنه لأن طعم المنتجات الغذائية يصل إليه من خلال الدم عبر المشيمة. عندما تتناولين الأطعمة الصحية بعد الإنجاب، تنقلين إلى رضيعكِ طعم الفاكهة والخضار المختلفة عبر حليب الثدي، ما يجعله يُقبل على تناولها ويتقبل طعمها الطبيعي لاحقاً. وقال الباحثون في دراسة أجريت على مجموعة من الأطفال الرُضّع، إن هؤلاء أظهروا ميلاً لتذوّق الخوخ لأن أمهاتهم يتناولن كميات متنوعة وكبيرة من الفاكهة. وأضافوا أنه من الممكن أن يكون سبب ارتفاع مستوى تقبّل طعم الخوخ زيادة تعرض الطفل لطعم الفاكهة من خلال حليب ثدي أمه. الرياضة متابعة الحوامل الطبية، وسيلة لتحقيق أفضل ما يُمكن لسلامة الأم والجنين وإتمام ولادته. لذا لا بد من استشارة الطبيب، في كل ما يهمكِ من تساؤلات. مثلاً، كيف ومتى ولماذا عليكِ ممارسة الرياضة؟ تختلف نصيحة الأطباء في هذا المجال بحسب صحة المرأة والحمل والجنين، ومدى ممارستها الرياضة قبل الحمل. خلال الحمل، مارسي الرياضة على فترات قصيرة ومتكررة، ووازني بين أنواع التمارين: هوائية، أيروبيك، مرونة العضلات والمفاصل، وتقوية العضلات، مع مراعاة تناول السوائل، وتجنّب التعرض للإجهاد أو لرياضة تتطلب مهارات في الحركة والتوازن بين الأسبوع الـ 12 والـ24 من الحمل. كي تعرفي مدى مقدرتكِ عل القيام بمجهود بدني، ثمة أربعة جوانب رئيسة عليكِ ملاحظتها: • زيادة الوزن: يُتابع الطبيب زيادة وزنك خلال فترة الحمل. فالكيلوغرامات المتركّزة في منطقة البطن، بسبب نمو كتلة جدار الرحم والجنين والمشيمة تعيق حركة العضلات ومفاصل الجسم كله، ما يؤدي إلى صعوبات في حركة الحامل العادية، أو في ممارسة الرياضية. لذلك عليكِ تناول غذاء صحي والابتعاد عن الدهون والحلويات. • مركز الجاذبيّة: تؤدي الزيادة في الوزن وحجم البطن إلى انتقال مركز ثقل الجسم وجاذبيته نحو الأمام، بدلاً من العمود الفقري. لذا، ومن دون أن تشعري، يعمل جسمكِ على تعديل مركز الثقل الجديد عبر تغيير هيئته أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي. تتم إعادة التوازن هذه بوضع الجسم مزيد من الضغط على منطقة أسفل الظهر. تُؤدي هذه الآلية، إلى أمرين: عدم تمكنكِ من ممارسة الهرولة، وشعوركِ بآلام في منطقة الظهر. • تدفّق الدم إلى الجنين: تبعاً لآليات عدة، يتدفق الدم إلى الجنين عبر المشيمة والحبل السري. وإحدى آليات جذب الدم وتسهيل تدفقه إلى الجنين هي الفارق بين درجة حرارة الجنين وبين درجة حرارة الأم. عندما تمارسين رياضة المشي أو غيرها في أجواء مناخية حارة، ترتفع حرارة جسمكِ، وإذا لم تحرصي على شرب الماء مراراً، لن يصل الدم إلى الجنين. وإذا أضفنا الى ذلك استنشاقكِ الغبار والملوثات، واحتمالات سقوطكِ أو اختلال توازنكِ، فإن تقييم المشي في أرصفة شوارع المدن الحارة، لا يشير إلى فوائد صحية بتاتاً |
الحوامل.. وسلامة تناول المضادات الحيوية
التشوهات الخلقية في الأجنة أحد أهم الهواجس الصحية المرتبطة بها
الرياض: د. عبير مبارك لا تزال الكثيرات من النساء يطرحن التساؤلات عن مدى أمان تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية خلال فترة الحمل. وتبدو الدراسة الحديثة لباحثين من «مراكز مراقبة الأمراض والوقاية» CDC في الولايات المتحدة مطمئنة في هذا الشأن. كما قدمت مزيدا من المعلومات التوضيحية حول مدى احتمالات تسبب تناول الحوامل للمضادات الحيوية بأي أضرار على تكوين أعضاء الجسم لدى الأجنة. العنوان الأبرز في نتائج تلك الدراسة هو أن تناول الحوامل لغالبية أنواع المضادات الحيوية لا يتسبب برفع الإصابات بين الأجنة بالعيوب التكوينية لبناء أجهزة أجسامهم، أو ما يُسمى مجازا بـ «العيوب الخلْقية». ومع هذا، فإن هناك نوعين، أو ربما أكثر، من المضادات الحيوية، يرفعان من تلك الإصابات. * مضادات وحوامل * وكان موضوع تأثيرات تناول الحوامل للمضادات الحيوية على العيوب الخلْقية، قد عرض في مجلة «أرشيفات طب الأطفال والمراهقين» الصادرة في الولايات المتحدة، ضمن عدد نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي من خلال دراسة الباحثين من «المركز القومي الأميركي للعيوب الخلْقية وإعاقات نمو الأطفال» National Center on Birth Defects and Developmental Disabilities. وهو المركز التابع لـ«مراكز مراقبة الأمراض والوقاية» الأميركي. وكانت الدكتورة كريستا كريدار، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قد قامت مع أعضاء فريق البحث المُشارك معها بمراجعة تحليلية للمعلومات التي تجمعت لديهم بعد متابعة أكثر من 13 ألف حالة حمل لنساء أنجبن أطفالا مُصابين بنوع أو أكثر من 30 نوعا للتشوهات الخلْقية، مثل شق سقف الحنك cleft palate أو تشوهات القلب أو تشوهات الأطراف أو تشوهات الجمجمة، أو غيرها. وقارن الباحثون بين مجموعتين من الحوامل. الأولى شملت مجموعة حالات الحمل التي أنتجت أطفالا مُصابين بأحد أنواع التشوهات الخلْقية. والمجموعة الثانية ضمت أكثر من 5 آلاف حالة من الحمل الذي لم يُؤدي إلى ولادة أطفال مُصابين بأي نوع من التشوهات الخلْقية. وكان عنصر المقارنة بين المجموعتين هو مدى تناول المرأة الحامل لأحد أنواع المضادات الحيوية، وذلك في الشهر الذي حصل الحمل فيه، وفي خلال الثلث الأول من الحمل. * نتائج مهمة * وتوفرت المعلومات حول الحمل ونتائجه، من أرشيفات برنامج الدراسة القومية الأميركية لمنع حصول الإصابات بتشوهات الولادة. وهي الدراسة القومية الرائدة والمميزة، والتي بدأت عام 1997، وشملت في بداياتها عشر ولايات أميركية. وكان اعتماد الباحثين على مصادر المعلومات هذه منطقيا وأخلاقيا، بدلا من إجراء الدراسة بطريقة استشراف مستقبلي لمتابعة التأثير، أي بدلا من متابعة تأثيرات إعطاء أحد أنواع المضادات الحيوية للحوامل عموما عند الحاجة الطبية إلى وصفها وتناول المرأة لها. والواقع أن أهمية هذه الدراسة لا تأتي فقط من إعطاء رؤية أوضح للأطباء، وللحوامل أيضا، حول أنواع المضادات الحيوية الآمنة من التسبب بتشوهات خلْقية لدى الأجنة. وهذا الجانب وإن كان مهما بالفعل، إلا أن هناك مشكلة أخرى أصبحت واضحة في السنوات القليلة الماضية، ألا وهي تفشي حالات مقاومة الميكروبات البكتيرية للأنواع الشائعة الاستخدام من أنواع المضادات الحيوية المعروفة. وهي المشكلة التي تضطر الأطباء في معالجة الحالات الصعبة تلك، إلى اللجوء لوصف أنواع متقدمة من المضادات الحيوية المتطورة التي هي أقوى تأثيرا في سحق البكتيريا، ولكنها أقل استخداما،. وهذه الأنواع الجديدة، لا تتوفر حولها معلومات كافية حول مدى التسبب بتشوهات الأجنة، على حد قول الباحثين. كما أن هناك جانبا ثالثا لأهمية الدراسة، وهو أن نسبة مهمة لا يُستهان بها، من الحوامل يتناولن مضادات حيوية خلال الحمل. ذلك أن الباحثين وجدوا أن حوالي 30 في المائة من الحوامل تناولن بالفعل أحد أنواع المضادات الحيوية، إما في الشهر الذي حصل الحمل فيه، أو خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل. * بعض المضادات الضارة * بداية لاحظ الباحثون أن نسبة حصول التشوهات الخلْقية لدى الأجنة بالعموم، نحو 3 في المائة من بين عموم حالات الحمل. كما لاحظ الباحثون أن المضادات الحيوية من فئة البنسلين Penicillin، كانت أكثر أنواع المضادات الحيوية استخداما من قبل الحوامل. وبالإضافة إليه، لوحظ استخدام الحوامل الواسع لكل من المضاد الحيوي «إريثرومايسن» erythromycin، والمضادات الحيوية من فئة مجموعة «كيفالوسبورين» cephalosporins، ومن فئة مجموعة «كوينوليون» quinolones. وفي العموم، لم يكن تناول الحوامل لإحدى هذه المجموعات من المضادات الحيوية، سببا في ارتفاع الإصابات في حوالي 30 نوعا من التشوهات الخلْقية لأجنتهن. إلا أن الباحثين لاحظوا أن هناك نوعين من المضادات الحيوية التي يرتفع، حال تناول الحوامل لها، حصول عدة أنواع من التشوهات بالأجنة. وهما أحد أنواع المضادات الحيوية من مجموعة «نايتروفيرانتوين» nitrofurantoins و«سالفونامايد» sulfonamides. والأخيرة هي المعروفة لدى الكثيرين باسم «أدوية السلفا» sulfa drugs، والتي توصف في الغالب لعلاج حالات الالتهابات البكتيرية للمسالك البولية، وهي الالتهابات التي قد تُصيب الحوامل. وعلى سبيل المثال، لاحظ الباحثون أن نسبة الإصابات بتشوهات حجم وشكل الجمجمة والدماغ، أعلى بنسبة 3 أضعاف لدى أجنة الحوامل اللواتي تناولن أحد أدوية السلفا. كما ارتبط تناول الحوامل للسلفا، بارتفاع نسبة الإصابة بضمور البطين الأيسر من القلب hypoplastic left heart syndrome، وبضيق الشريان الأبهر الأورطي coarctation of the aorta، وبسد مجرى الأنف التنفسي choanal atresia، وبفتق الحجاب الحاجز الولادي diaphragmatic hernia. كما كان تناول الحوامل لأحد أنواع المضادات الحيوية من مجموعة «نايتروفيرانتوين»، مرتبطا بارتفاع الإصابات بعدة أنواع من التشوهات الخلْقية في العين وفي القلب والفم وغيرها. وعلى سبيل المثال، ارتفاع الإصابات بحالات «شق سقف الحنك» بنسبة الضعف. * لا داعي للقلق * ولكن الباحثين كانوا واضحين بشكل شفاف في تذكير النساء الحوامل بضرورة عدم الإفراط في القلق جراء تناول أحد أنواع المضادات الحيوية في الفترة التي لم تكن المرأة على علم بحملها، أو حينما يضطر الطبيب لوصف أحد أنواعها لعلاج حالات صحية تتطلب ذلك خلال فترة الحمل. وقالت الدكتورة كريدار: «الرسالة التي من المهم توصيلها من خلال هذه الدراسة ونتائجها، هي أن الغالبية العظمى من المضادات الحيوية المُستخدمة لا يبدو أنها مرتبطة بالتسبب بالتشوهات الخلْقية التي ركزت عليها الدراسة لدى الأجنة. كما أن الباحثين لم يتمكنوا من الجزم بما إذا كان تناول هذه المضادات الحيوية سببا في الإصابات بالتشوهات الخلْقية، أم أن السبب هو أحد أنواع الميكروبات التي نجحت في الوصول إلى الجنين. ولذا علقت الدكتورة جينيفر واي، طبيبة أمراض النساء والتوليد بمستشفى لينوك هيل بنيويورك، بالقول: على الحوامل تذكّر أن تناول المضاد الحيوي قد يكون جيدا للجنين وللأم. وعلى الرغم من أن كثيرا من الحوامل يتجنبن تناول المضادات الحيوية خلال الحمل، فإن الإصابة بأحد الميكروبات، تحمل في طياتها مخاطر على الأم وعلى الجنين، مما يُوجب معالجتها بأحد المضادات الحيوية. وأضافت: عدم علاج البكتيريا خلال الحمل، قد يُؤدي إلى عواقب صحية وخيمة، مثل حصول حالات التسمم الميكروبي في الدم، أو الولادة قبل حلول الموعد الطبيعي. ولذا فإن الدراسة الجديدة تدعم بالدليل أن تناول المضادات الحيوية خلال مرحلة الحمل هو سلوك آمن، وتُذكّر الأطباء والحوامل بضرورة الحصول على معلومات أكثر حول مدى أمان تناول تلك الأنواع من الأدوية خلال فترة الحمل. وفي هذا الجانب، شددت الدكتورة كريدار على حقيقة أن الاحتمالات متدنية لحصول تشوهات خلْقية لدى الجنين، حتى حال تناول الأم الحامل لأحد أنواع المضادات الحيوية التي ترفع من خطورة الإصابات بالتشوهات الخلْقية. والسبب أن الدراسة توصلت في نتائجها إلى أن احتمالات حصول تلك التشوهات بسبب تناول أحد المضادات الحيوية «السيئة السمعة» لا تزال متدنية. وللتوضيح، ذكرت أن احتمالات حصول حالة ضمور البطين الأيسر من القلب هي عادة واحد لكل 4200 جنين. وعند تناول أحد أنواع أدوية السلفا التي ترفع بنسبة 3 أضعاف ذلك النوع من التشوهات، فإن نسبة الاحتمال هي واحد لكل 1400 جنين. وعليه، فإن المهم ليس هو عدم تناول المضاد الحيوي، بل هو ضرورة ألا تتناول المرأة الحامل أي مضاد حيوي قبل مناقشة الأمر مع الطبيب. في إشارة واضحة منها إلى أن استشارة الطبيب مهمة لجهة تقرير ما إذا كانت الحالة الصحية للمرأة الحامل تستدعي ضرورة تناول المضاد الحيوي بالأصل. كما أن استشارة الطبيب ستُفيد الحامل من جهة انتقاء الطبيب لأحد الأنواع المناسبة لعلاج تلك الحالة المرضية بالذات. والأهم اختياره أنواعا ذات مستوى أفضل في الأمان على الجنين وسلامته، مع مراعاة تحقيق القضاء على البكتيريا المتسببة بالحالة المرضية الطارئة. * تصنيف سلامة أنواع المضادات الحيوية للحوامل * تُصنف المصادر الطبية أنواع المضادات الحيوية إلى أربع مراتب، وذلك وفق درجة أمان تناولها من قبل الحوامل، وذلك على سلامة صحة الحمل والحامل والجنين. * المرتبة الأولى، أو مرتبة «إيه» A. هناك القليل جدا من المضادات الحيوية التي يُمكن بشكل مطلق اعتبارها آمنة. ووصف مرتبة «إيه» يعني أن الدراسات على البشر أثبتت أنه لا يُوجد دليل على تسببها بأي أضرار خلال المرحلة الأولى من الحمل، أو المرحلة الثالثة والأخيرة منه. وأفضل مثال على هذا عقار «نيستاتين» Nystatin المضاد للفطريات حينما يكون على هيئة كريم بلسم يُوضع مباشرة داخل المهبل. * المرتبة الثانية، أو مرتبة «بي» B. غالبية أنواع المضادات الحيوية تُوضع في هذه المرتبة. أي أنها أنواع لا يُعلم ارتباطها بالتسبب بتشوهات خلْقية لدى الجنين، أو ارتباطها بالتسبب بأي أنواع من المضاعفات الصحية على الحامل أو على الحمل. ولذا فإن من الغالب أن يكون، تناول هذا المضاد الحيوي، شيئا آمنا. وتضم هذه الفئة كلا من: ـ مجموعة «البنسلين»، مثل «أموكسيسيلن» Amoxicillin و«أمبيسيلن» Ampicillin و«أوغمنتين» Augmentin. ـ «كيفالوسبورين»، مثل: «كيفلكس» Keflex، «سيكلور» Ceclor، أو غيرهما. ـ «إريثرومايسن» بكافة أنواعه. ـ «أزيثرومايسن» azithromycin أو ما يُعرف بـ«زيثروماكس» Zithromax. ـ أدوية مجموعة السلفا. ولكن فقط إلى ما قبل المراحل الأخيرة من الحمل. ـ «نيتروفيرانتوين». ـ «فلاجيل» Flagyl، على الرغم من بعض الملاحظات الطبية على تناوله في الثلث الأول من مراحل الحمل. ـ «زوفيراكس» Zovirax المضاد للفيروسات. ـ «فالتريكس» Valtrex المضاد للفيروسات. * المرتبة الثالثة، أو مرتبة «سي» C. وهي التي تعني أنه لا تُوجد معلومات كافية لتأكيد أمان تناولها من قبل الحوامل، أو أن هناك هواجس طبية من ضرر تناول الحوامل لها نتيجة تجارب على الحيوانات، دون إثبات أنها تتسبب بتشوهات خلْقية لدى أجنة البشر. وتضم هذه المجموعة أدوية: ـ «باكتريم» Bactrim. أو أي أنواع أخرى تحتوي على «ترايمثوبريم» Trimethoprim. ـ «كلاسيد» KLACID المحتوي على «كلاريثرومايسن» clarithromycin. ـ «سيبرو» Cipro المحتوي على «سيبروفلوكساسين» ciprofloxacin. ـ «ايزونيازايد» Isoniazid و«ريفامبين» Rifampin المُستخدمان في علاج الدرن (السل). ـ مجموعة من الأدوية المضادة للفطريات أو الطفيليات، مثل «فلوكونازول» fluconazole و«ميكونازول» miconazole و«تيركونازول» terconazole و«ميبندازول» mebendazole. ـ مجموعات من أنواع اللقاح. مثل لقاح التنشيط للكزاز «تيتانوس» tetanus toxoid، ولقاح التهاب الكبد الفيروسي من نوع بي hepatitis B، ولقاح الإنفلونزا بأنواعها، ولقاح الحمى الشوكية meningococcus، ولقاح التهاب «نيموكوكس» الرئوي pneumococcus، ولقاح شلل الأطفال polio. المرتبة الرابعة، أو مرتبة «دي» D: وهي مجموعة تضم مضادات حيوية ثبت علميا أنها ضارة بالحمل. ولذا يجب تجنب تناولها من قبل الحوامل، إلا في حالات الضرورة وعدم وجود بدائل متوفرة. وتضم: ـ «تيتراسيكلين» أو المشتقات الأخرى منه، مثل «دوكسيسايكلين» doxycycline المعروف بـ«فيبرومايسن» Vibramycin. نظرا لتسببها في تشوهات لون الأسنان. ـ ولا تُعطى أدوية مجموعة السلفا في مرحلة ما قبل الولادة، نظرا لتسببها بحالات صفار اليرقان لدى الأطفال حديثي الولادة newborn jaundice. * التعامل مع الالتهابات البكتيرية في مرحلة الحمل * إذا ما أُصيبت الحامل بأحد أنواع الالتهابات الميكروبية البكتيرية، فإنه يُمكن التعامل مع الأمور في الغالب بطريقة آمنة لضمان نجاح تخليص الجسم من تلك البكتيريا وإزالة الحالة المرضية الناجمة عن دخولها إلى جسم المرأة الحامل، والأهم الحفاظ على سلامة الأم الحامل وحالة الحمل وصحة الجنين. ولذا من المهم انتقاء نوع المضاد الحيوي بعناية. وهناك أنواع من المضادات الحيوية التي يُمكن تناولها خلال مرحلة الحمل، وأخرى يجب تجنب استخدامها. وتعتمد سلامة تناول المضاد الحيوي، على الأم والحمل والجنين، وعلى عدة عناصر، وهي: ـ الحالة الصحية الأصلية للأم الحامل. ـ مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي، أي هل أن المضاد الحيوي هو العلاج اللازم؟ ـ مدى وجود حساسية لديها ضد أي نوع من المضادات الحيوية. ـ نوع المضاد الحيوي الذي يرى الطبيب ضرورة تناوله. ـ فترة الحمل التي تمر بها الحامل خلال حاجتها لتناول المضاد الحيوي. ـ كمية جرعة المضاد الحيوي التي يحتاجها علاج الحالة الالتهابية لدى الحامل للقضاء على تلك البكتيريا. ـ المدة الزمنية لتناول المضاد الحيوي. |